هرثمة بن أعين
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » هرثمة بن أعين

 البحث  الرقم: 13335  المشاهدات: 2086
أبو حبيب، كان من خدم المأمون وكان مواليا للرضا عليه السلام، روى
الصدوق بإسناده عنه، قال: كنت ليلة بين يدي المأمون حتى مضى من الليل
أربع ساعات، ثم أذن لي بالانصراف فانصرفت، فلما مضى من الليل نصفه، قرع
قارع الباب فأجابه بعض غلماني، فقال له: قل لهرثمة أجب سيدك، قال: فقمت
مسرعا وأخذت علي أثوابي، وأسرعت إلى سيدي الرضا عليه السلام، فدخل
الغلام بين يدي، ودخلت وراءه، فإذا أنا بسيدي في صحن داره جالس، فقال لي:
يا هرثمة، فقلت: لبيك يا مولاي، فقال لي: اجلس، فجلست، فقال لي: إسمع وعه
يا هرثمة، هذا أوان رحيلي إلى الله تعالى ولحوقي بجدي وآبائي عليهم السلام،
وقد بلغ الكتاب أجله، وقد عزم هذا الطاغي على سمي في عنب ورمان مفروك،
فأما العنب فإنه يغمس السكك في السم ويجذبه بالخيط بالعنب، وأما الرمان فإنه
يطرح في السم في كف بعض غلمانه، ويفرك الرمان بيده ليتلطخ حبه في ذلك
السم، وإنه سيدعوني في اليوم المقبل ويقرب إلى الرمان والعنب، ويسألني
أكلها فآكلها، ثم ينفذ الحكم ويحضر القضاء. (الحديث). العيون: الجزء 2، باب
ما حدث به أبو حبيب هرثمة بن أعين من ذكر وفاة الرضا عليه السلام (64)،
الحديث 1.


الفهرسة