المطعمي، من أصحاب السجاد عليه السلام، رجال الشيخ (1). وعده البرقي من أصحاب السجاد عليه السلام أيضا. وقال الكشي (57): 1 - " محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن جعفر بن عيسى، عن صفوان، عمن سمعه، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ارتد الناس بعد قتل الحسين عليه السلام، إلا ثلاثة: أبو خالد الكابلي، ويحيى بن أم الطويل، وجبير بن مطعم، ثم إن الناس لحقوا وكثروا، وروى يونس، عن حمزة بن محمد الطيار، مثله، وزاد فيه: وجابر بن عبد الله الأنصاري ". 2 - " حدثني أحمد بن علي، قال: حدثني أبو سعيد الآدمي، قال: حدثنا الحسين بن يزيد النوفلي، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي جعفر الأول عليه السلام، قال: أما يحيى بن أم الطويل فكان يظهر الفتوة، وكان إذا مشى في الطريق وضع الخلوق على رأسه، ويمضخ اللبان ويطول ذيله، وطلبه الحجاج، فقال: تلعن أبا تراب، وأمر بقطع يديه ورجليه وقتله، وأما سعيد بن المسيب فنجا، وذلك أنه كان يفتي بقول العامة وكان آخر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فنجا، وأما أبو خالد الكابلي فهرب إلى مكة وأخفى نفسه فنجا. وأما عامر ابن واثلة، فكانت له يد عند عبد الملك بن مروان فنهى عنه. وأما جابر بن عبد الله الأنصاري فكان رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، فلم يتعرض له، وكان شيخا قد أسن. وأما أبو حمزة الثمالي وفرات بن أحنف فبقوا إلى أيام أبي عبد الله عليه السلام، وبقي أبو حمزة إلى أيام أبي الحسن موسى ابن جعفر عليه السلام ". وتقدم في ترجمة سلمان، في رواية أسباط بن سالم: أنه من حواري علي بن الحسين عليه السلام، كما تقدم في ترجمة سعيد بن المسيب، قول فضل بن شاذان: أنه أحد الخمسة الذين لم يكن في زمن علي بن الحسين عليهما السلام في أول أمره إلا هم. وروى الشيخ المفيد، عن جعفر بن الحسين، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ارتد الناس بعد الحسين عليه السلام إلا ثلاثة: أبو خالد الكابلي، ويحيى بن أم الطويل، وجبير بن مطعم، ثم إن الناس لحقوا وكثروا، وكان يحيى بن أم الطويل يدخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، ويقول: كفرنا بكم، وبدا بيننا وبينكم البغضاء. الاختصاص: في ترجمة خزيمة بن ثابت. وذكرها إلى قوله: وكثروا، في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي. وقال المحدث المجلسي: قال المبرد: كان اسم أم علي بن الحسين عليهما السلام، سلافة من ولد يزدجرد (إلى أن قال): بابه يحيى بن أم الطويل المدفون بواسط، قتله الحجاج لعنه الله. في البحار: في آخر الباب الأول، من أبواب تاريخ سيد الساجدين عليه السلام، من المجلد (46)، من الطبعة الحديثة، الحديث 33. وذكر ابن شهرآشوب: كان بابه يحيى بن أم الطويل المطعمي. المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي محمد علي بن الحسين عليه السلام، في فصل في أحواله وتواريخه. وروى أبو خالد كنكر الكابلي، أنه لقي يحيى بن أم الطويل بن داية زين العابدين عليه السلام، فأخذ بيده وصار معه إليه عليه السلام، ثم ذكر أنه رأى معجزة منه سلام الله عليه، وصار هذا سببا لهدايته وايمانه، ذكره المجلسي في البحار: من كتاب عيون المعجزات، المنسوب إلى السيد المرتضى رحمه الله، باب مكارم أخلاقه وعلمه، ص 102 من الجزء المذكور. ثم إنه روى الكليني بسنده، عن اليمان بن عبيد الله، قال: رأيت يحيى بن أم الطويل وقف بالكناسة ثم نادى بأعلى صوته... إلخ، فذكر التبري ممن سب عليا عليه السلام، واللعن والبراءة من آل مروان. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب مجالسة أهل المعاصي 163، الحديث 16.