قال النجاشي: " يزيد بن إسحاق بن أبي السخف الغنوي، أبو إسحاق، يلقب شعر: له كتاب، يرويه جماعة، أخبرنا أبو عبد الله القزويني، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا ابن الحميري، عن أبيه، عن يزيد، بكتابه ". وقال الشيخ (813): " يزيد بن إسحاق شعر، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار والحسن بن متيل، جميعا، عن محمد بن الحسين، عنه ". وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (64). وقال الكشي (500): " حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثني يزيد بن إسحاق - شعر وكان من أرفع الناس لهذا الامر -، قال: خاصمني مرة أخي محمد وكان مستويا، فقلت له لما طال الكلام بيني وبينه: إن كان صاحبك بالمنزلة التي تقول فاسأله أن يدعو الله لي حتى أرجع إلى قولكم، قال: قال لي محمد: فدخلت على الرضا عليه السلام، فقلت له: جعلت فداك، إن لي أخا وهو أسن مني، وهو يقول بحياة أبيك، وأنا كثيرا ما أناظره، فقال لي يوما من الأيام: سل صاحبك إن كان بالمنزل الذي ذكرت أن يدعو الله لي حتى أصير إلى قولكم، فإني أحب أن تدعو الله له، قال: فالتقت أبو الحسن عليه السلام نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر، ثم قال: اللهم خذ بسمعه وبصره ومجامع قلبه، حتى ترده إلى الحق، قال: وكان يقول هذا وهو رافع يده اليمنى، قال: فلما قدم أخبرني بما كان، فوالله ما لبثت إلا يسيرا حتى قلت بالحق ". روى عن الحسن بن عطية، وروى عنه عبد الرحمن بن أبي نجران. كامل الزيارات: الباب (79)، في زيارة الحسين بن علي عليهما السلام، الحديث 1. وطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه ابن أبي جيد. أقول: هذا متحد مع من بعده.