روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة التوبة، في تفسير قوله تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون). طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات، تبلغ مئة واثنين وأربعين موردا: فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن أبي بصير، وجميل، والحسين ابن خالد، وعمران بن ميثم. وروى عنه أبو طالب، وابن أبي عمير، وابن بكير، وابن رباط، وابن المغيرة، وأبان، وأبان بن عثمان، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن الحسن الميثمي، والحسين ابن هاشم، وحماد، وخلف بن حماد، وداود، وداود بن الحصين، وداود بن فرقد، وسيف بن عميرة، وصالح الحذاء، وصفوان، وصفوان بن يحيى، و عبد الحميد الطائي، وعبد الله بن المغيرة، وعبد الله بن وضاح، وعبيد، وعلي بن رباط، وعلي ابن النعمان، ومحسن الميثمي، ومحمد ابنه، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن سنان، والنضر بن سويد، ويوسف بن عمران بن ميثم، ويونس. ثم إنه روى الصدوق بسنده، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي جعفر عليه السلام. الفقيه: الجزء 3، باب السلف في الطعام، الحديث 722. ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب بيع المضمون، الحديث 135، والاستبصار: الجزء 3، باب من أسلف في طعام أو غيره، الحديث 251، إلا أن فيهما: علي بن النعمان، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام. روى الشيخ بسنده، عن الحسن بن هشام، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 7، باب بيع الثمار، الحديث 389. كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة والوافي: الحسن ابن هاشم، والظاهر وقوع التحريف في جميعها. والصحيح الحسين بن هاشم، بقرينة سائر الروايات. وروى أيضا بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن يعقوب بن شعيب، عن حريز، أو عمن رواه، عن محمد بن مسلم. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الجنابة وصفة الطهارة منها، الحديث 389. ورواها في الباب المتقدم، الحديث 400، إلا أن فيه: نوح بن شعيب، بدل يعقوب بن شعيب، والظاهر أن الصحيح ما في المورد الأول الموافق للاستبصار: الجزء 1، باب سقوط فرض الوضوء عند الغسل من الجنابة، الحديث 426، والوافي والوسائل أيضا. أقول: الظاهر اتحاده مع يعقوب بن شعيب بن ميثم الآتي.