وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات، تبلغ أربعة عشر موردا. فقد روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليهما السلام، وعن معلى بن خنيس. وروى عنه ابن مسكان، وسيف، وسيف بن عميرة. ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن عثمان بن عبد الملك، عن أبي بكر، عن أبي جعفر عليه السلام. التهذيب: الجزء 1، باب تطهير الثياب وغيرها من النجاسات، الحديث 804، والاستبصار: الجزء 1، باب الأرض والبواري والحصير يصيبها البول، الحديث 677، إلا أن فيه: عثمان بن عبد الله، بدل عثمان بن عبد الملك، والظاهر صحة ما في التهذيب بقرينة سائر الروايات، وهو الموافق للوافي والوسائل أيضا. وروى أيضا بسنده، عن سيف، عن أبي بكر، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 4، باب الزيادات من الصوم، الحديث 1009. ورواها أيضا في الجزء 3، باب صلاة الغريق والمتوحل والمضطر بغير ذلك، الحديث 401، إلا أن فيه: بكار، بدل أبي بكر. كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة والوسائل والوافي عن هذا المورد: بكر، بدل بكار، والظاهر أنه الصحيح الموافق للكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب حد المرض الذي يجوز للرجل أن يفطر فيه 39، الحديث 6، فإن فيه: بكر بن أبي بكر الحضرمي. ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء 2، باب حد المرض الذي يفطر صاحبه، الحديث 371، وفيه: بكر بن محمد الأزدي، بدل ما في التهذيب والكافي. أقول: أبو بكر هذا هو أبو بكر الحضرمي الآتي.