وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات، تبلغ أحد عشر موردا. فقد روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن، والعبد الصالح، والرضا، عليهم السلام. وروى عنه ابن أبي عمير، وابن المغيرة، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وإسماعيل بن مهران، وصفوان بن يحيى. ثم إنا قد ذكرنا في ترجمة زكريا بن عبد الصمد، أن أبا جرير القمي مشترك بين ثلاثة أنفار، فإن روى عن الصادق عليه السلام فالمتعين أنه زكريا بن إدريس، وإن روى عن أبي الحسن، أو الرضا عليهما السلام فهو منصرف إليه أيضا، ولا أقل من اشتراكه بينه وبين زكريا بن عبد الصمد، وكلاهما ثقة، وأما احتمال إرادة محمد بن عبد الله فهو ساقط جزما، فإنه رجل غير معروف، ولم يرد إلا في رواية واحدة وقد تقدمت.