وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات، تبلغ ستة عشر موردا. فقد روى عن أبي الحسن، والرضا عليهما السلام. وروى عنه ابنه سعد في جميع ذلك إلا في مورد واحد روى عنه محمد بن علي بن محبوب. اختلاف الكتب روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن سعد بن إسماعيل، عن أبيه، عن إسماعيل بن عيسى، عن الرضا عليه السلام، التهذيب: الجزء 4، باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان، الحديث 610، والاستبصار: الجزء 2، باب حكم من أصبح جنبا في شهر رمضان، الحديث 266، إلا أن فيها: سعد بن إسماعيل، عن أبيه إسماعيل بن عيسى، وفي الطبعة القديمة من التهذيب: سعدان بن إسماعيل، عن أبيه إسماعيل بن عيسى، عن أبيه، عن الرضا عليه السلام. والظاهر صحة ما في الاستبصار، بقرينة سائر الروايات. وقال الوحيد في التعليقة: عده خالي ممدوحا، لان للصدوق طريقا إليه. أقول: الظاهر أنه اشتبه عليه الامر، فإن المذكور في الوجيزة، جماعة من المسمين بإسماعيل، وليس إسماعيل بن عيسى منهم، وقد ذكر - قدس سره - أن غيرهم مجاهيل، إذن يكون إسماعيل بن عيسى مجهولا، نعم، في خاتمة الوجيزة أن طريق الصدوق إلى إسماعيل بن عيسى، حسن، لكنه لا دلالة فيه على أن إسماعيل بنفسه ممدوح، كما هو ظاهر. ثم إن الوحيد استظهر أنه يلقب بالسندي، فيحتمل أن يكون إسماعيل هذا هو السندي بن عيسى الثقة. أقول: لم يظهر لنا وجه الاستظهار، فإن إسماعيل والد علي بن إسماعيل وإن كان يلقب بالسندي كما في الكشي (490) إلا أنه لم يظهر كونه ابن عيسى، وعلى تقدير تسليمه، فاحتمال اتحاده مع السندي بن عيسى الثقة لا أثر له. وطريق الصدوق إليه: محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن عيسى، والطريق صحيح.