وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات، تبلغ ستين موردا. فقد روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله، عليهما السلام، وعن جابر. وروى عنه أبو أيوب، وأبان بن عثمان، وحسان، وحماد بن عثمان، وسلمة صاحب السابري، وسيف بن عميرة، وشعيب، وعبد الله بن المغيرة، وعلي بن النعمان، ومحمد ابنه، ومحمد بن الفضيل، ومحمد بن مسلم، ومعاوية بن عمار. اختلاف الكتب روى الشيخ بسنده، عن إسماعيل، عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 7، باب الإجارات، الحديث 960. وهنا اختلاف تقدم في علي بن الحكم، عن إسماعيل بن أبي الصباح. روى الصدوق بسنده، عن حماد بن عثمان، عن أبي الصباح، عن أبي الحسن عليه السلام. الفقيه: الجزء 4، باب الوقف والصدقة والنحل، الحديث 643. وهنا أيضا اختلاف تقدم في محمد بن أبي الصباح. روى الشيخ بسنده، عن جعفر بن محمد، عن أبي الصباح، عن أبيه، عن جده. التهذيب: الجزء 7، باب من الزيادات من الإجارات، الحديث 999. ورواها الكليني في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب النوادر 159، الحديث 10، إلا أن فيه: جعفر بن محمد بن أبي الصباح، بدل جعفر بن محمد، عن أبي الصباح، وهو الموافق للوافي والوسائل. روى أيضا بسنده، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح، عن ابن مسكان، عن الحلبي، جميعا، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 4، باب علامة أول شهر رمضان، الحديث 434. كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى: أبي الصباح، وصفوان، عن ابن مسكان، عن الحلبي، جميعا، عن أبي عبد الله عليه السلام. والظاهر هو الصحيح الموافق للاستبصار: الجزء 2، باب علامة أول يوم من شهر رمضان، الحديث 204، والوافي والوسائل أيضا، فعليه صفوان عطف على محمد بن الفضيل، لا على أبي الصباح، بل هو مع الحلبي يرويان عن أبي عبد الله عليه السلام، بقرينة كلمة جميعا أيضا. ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن أبي الفضيل، عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن خطأ المحرم، الحديث 1180. كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضا، وفي النسخة المخطوطة: ابن الفضيل، بدل أبي الفضيل، وهو نسخة في الوسائل أيضا، والظاهر هو الصحيح بقرينة سائر الروايات. أقول: هذا هو أبو الصباح الكناني الآتي.