أبو عبيدة

روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه علي بن رئاب. تفسير القمي:
سورة الأعراف، في تفسير قوله تعالى: (... إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم
شرعا...).
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ مئة وسبعة وثلاثين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله، وأحدهما عليهما السلام، وعن ثوير.
وروى عنه أبو أسامة، وأبو أيوب، وأبو أيوب الخزاز، وابن رئاب، وابن
سيرين، وابن مسكان، وجميل بن صالح، وحريز، والحسين بن المختار، وداود بن
النعمان، وعاصم بن حميد، والعلاء، وعلي بن رئاب، وعمار الساباطي، وفضيل بن
عثمان، ومالك بن عطية، ومنصور بن حازم، وهشام بن سالم، ويحيى بن زكريا،
ويونس بن يعقوب.
اختلاف الكتب
روى الصدوق بسنده، عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر
عليه السلام. الفقيه: الجزء 4، باب ميراث الأجداد والجدات، الحديث 700.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 9، باب ميراث من علا من الآباء،
الحديث 1131، إلا أن فيه: عبيدة، بدل أبي عبيدة، والصحيح ما في الفقيه
الموافق لنسخة المخطوطة من التهذيب، بقرينة سائر الروايات.
روى الشيخ بسنده، عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة، عن أبي عبد الله
عليه السلام. الاستبصار: الجزء 4، باب دية الجنين، الحديث 1130.
ورواها في التهذيب: الجزء 10، باب الحوامل والحمول، الحديث 1113، إلا
أن فيه: علي بن رئاب، عن أبي عبد الله عليه السلام، بلا واسطة، والصحيح ما في
الاستبصار الموافق للفقيه: الجزء 4، باب دية النطفة والعلقة والمضغة، الحديث
369، والكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب ميراث القاتل 38، الحديث 6،
وكتاب الديات 4، باب دية الجنين 40، الحديث 6، إلا أن فيهما: أبا جعفر عليه
السلام، بدل أبي عبد الله عليه السلام.
كما أن الشيخ رواها أيضا في التهذيب: الجزء 9، باب ميراث القاتل،
الحديث 1356، والصدوق في الفقيه: الجزء 4، باب ميراث القاتل، الحديث 746،
وفيهما: أبو جعفر عليه السلام أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة، عن الفضيل.
التهذيب: الجزء 7، باب المهور والأجور، الحديث 1459، والاستبصار: الجزء 3،
باب أن الرجل إذا سمى المهر ودخل بالمرأة قبل أن يعطيها مهرها...، الحديث
805، إلا أن فيه: علي بن رئاب، عن أبي عبيدة، وعن الفضيل.
ورواه الكليني في الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب اختلاف الزوج
والمرأة 53، الحديث 1، وفيه: علي بن رئاب، عن أبي عبيدة، وجميل بن صالح،
عن الفضيل، وتقدم بيان الاختلاف في الفضيل.
روى الكليني بسنده، عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة، قال: إذا رأت
المرأة الطهر... إلخ. الكافي: الجزء 3، كتاب الطهارة 2، باب المرأة تحيض بعد
دخول وقت الصلاة 16، الحديث 3.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: علي بن زيد، بدل علي
ابن رئاب، والصحيح ما في هذه الطبعة الموافق للتهذيب: الجزء 1، باب الحيض
والاستحاضة، الحديث 1208، والاستبصار: الجزء 1، باب المرأة تحيض بعد أن
دخل عليها وقت الصلاة، الحديث 496، وإن كان فيهما: أبو عبيدة، عن أبي
عبد الله عليه السلام، مسندا، بقرينة سائر الروايات، وفي الوسائل وهامش
الوافي نقلا عن الكافي، كما في الطبعة القديمة والمرآة.
ثم إنه روى الكليني بسنده، عن عمرو بن أفرق، عن أبي عبيدة، عن
أبي جعفر عليه السلام. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب المصافحة
78، الحديث 9.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن الموجود في الوافي والوسائل:
عمرو الأفرق.
وروى أيضا بسنده، عن أيوب، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر عليه
السلام. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب النوادر 95، الحديث 18.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ورواها أيضا في الجزء 2، كتاب الايمان
والكفر 1، باب ذم الدنيا والزهد فيها 61، الحديث 13، إلا أن فيه: أبا أيوب
الخزاز، عن أبي عبيدة الحذاء، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل أيضا.
أقول: هذا هو أبو عبيدة الحذاء الآتي إلا في مورد واحد، روى عنه ابن
سيرين، فإنه من المحتمل أن يكون أبا عبيدة الجراح الآتي.