عدها الشيخ في رجاله، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (38). ونسب الميرزا في كتابيه إلى رجال الشيخ عدها من أصحاب علي عليه السلام أيضا، ولكن ساير النسخ خالية عن ذكره. نعم، إن أمير المؤمنين عليه السلام قد تزوج بها بعد وفاة أبي بكر، وإنها كانت موالية لأمير المؤمنين وللصديقة الطاهرة سلام الله عليها، وذكر ابن شهرآشوب أن أسماء بنت عميس قالت: أوصت إلي فاطمة عليها السلام أن لا يغسلها إذا ماتت إلا أنا وعلي عليه السلام فأعنت عليا على غسلها. المناقب: الجزء (3)، باب مناقب فاطمة الزهراء عليها السلام، فصل في وفاتها وزيارتها عليها السلام. وتقدم في ترجمة محمد بن أبي بكر في روايتين، أن نجابته أتت من قبل أمه أسماء بنت عميس، رحمة الله عليها. وروى الصدوق بسند صحيح، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: رحم الله الأخوات من أهل الجنة، فسماهن أسماء بنت عميس الخثعمية... (الحديث). الخصال: باب الأخوات من أهل الجنة من أبواب السبعة، الحديث (55). وروى الشيخ بسنده، عن عبد الرحمان الحذاء، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: أول نعش أحدث في الاسلام نعش فاطمة عليها السلام (إلى أن قال) فقالت (أسماء) هكذا رأيتهم يصنعون، فقالت (فاطمة سلام الله عليها) إصنعي لي مثله، استريني سترك الله من النار. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث 1540. روت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وروى الصدوق عنها بطريقه. الفقيه: الجزء 1، باب فرض الصلاة، الحديث 610. وطريقه إليها: أحمد بن الحسين القطان، عن محمد بن صالح أبي الحسين، عن عمر بن خالد المخزومي، عن أبي نباتة، عن محمد بن موسى، عن عمارة بن مهاجر، عن أم جعفر، وأم محمد ابنتي محمد بن جعفر، عنها، ثم قال الصدوق: هي (أسماء) جدتهما. وأيضا: أحمد بن محمد بن إسحاق، عن الحسين بن موسى النخاس، عن عثمان بن أبي شيبة، عن عبد الله بن موسى، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عنها، وكلا الطريقين مجهول.