بشار الشعيري
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » بشار الشعيري

 البحث  الرقم: 1728  المشاهدات: 3416
قال الكشي (259) بشار الشعيري:
" حمدويه قال: حدثنا يعقوب، عن ابن أبي عمير، عن علي بن يقطين، عن
المدائني، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال قال لي: يا مرازم من بشار؟ قلت:
بياع الشعير. قال: لعن الله بشارا. قال ثم قال لي: يا مرازم، قل لهم، ويلكم توبوا
إلى الله، فإنكم كافرون مشركون.
حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن صفوان، عن
مرازم، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: تعرف مبشر (بشير)، يتوهم الاسم
قال الشعيري: فقلت: بشار. قال: بشار؟ قلت نعم خالي (جار لي) قال: إن اليهود
قالوا ما قالوا ووحدوا الله، وإن النصارى قالوا ما قالوا ووحدوا الله، وإن بشارا
قال قولا عظيما، فإذا قدمت الكوفة، فائته، وقل له: يقول لك جعفر: يا كافر،
يا فاسق، يا مشرك، أنا برئ منك، قال مرازم فلما قدمت الكوفة، فوضعت متاعي
وجئت إليه ودعوت الجارية، فقلت: قولي لأبي إسماعيل: هذا مرازم، فخرج إلي
فقلت له: يقول لك جعفر بن محمد عليه السلام، يا كافر، يا فاسق، يا مشرك، أنا
برئ منك. فقال لي: وقد ذكرني سيدي؟ قال: قلت نعم، ذكرك بهذا الذي قلت
لك. فقال: جزاك الله خيرا وفعل بك، وأقبل يدعو لي.
ومقالة بشار هي مقالة العلياوية، يقولون: إن عليا عليه السلام رب (هرب)
وظهر بالعلوية الهاشمية، وأظهر وليه من عنده (أنه عبده) ورسوله بالمحمدية،
ووافق أصحاب أبي الخطاب في أربعة أشخاص: علي، وفاطمة والحسن والحسين
عليهم السلام، وأن معنى الأشخاص الثلاثة. فاطمة والحسن والحسين، تلبيس و
(في) الحقيقة شخص علي، لأنه أول هذه الأشخاص في الإمامة، والكثرة،
وأنكروا شخص محمد صلى الله عليه وآله وزعموا أن محمدا عبد، وعلي رب،
وأقاموا محمدا مقام ما أقامت المخمسة سلمان وجعلوه رسولا لعلي عليه السلام
فوافقهم في الاباحات والتعطيل والتناسخ.
والعليائية سمتها المخمسة عليائية، وزعموا أن بشارا الشعيري لما أنكر
ربوبية محمد صلى الله عليه وآله وجعلها في علي عليه السلام وجعل محمدا صلى
الله عليه وآله عبد علي عليه السلام وأنكروا رسالة سلمان مسخ في صورة طير،
يقال له علياء يكون في البحر، فلذلك سموهم العليائية.
وحدثني الحسين بن الحسن بن بندار قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي
خلف النميري الأشعري القمي، قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب
والحسن بن موسى الخشاب، عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار، قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: إن بشارا الشعيري شيطان بن شيطان. خرج من
البحر، فأغوى أصحابي وشيعتي.
سعد، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن إسحاق بن
عمار، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لبشار الشعيري أخرج عني، لعنك
الله، لا والله لا يظلني وإياك سقف بيت أبدا، فلما خرج قال: ويله ألا قال بما
قالت اليهود، ألا قال بما قالت النصارى، ألا قال بما قالت المجوس، أو بما قالت
الصابئة، والله ما صغر الله تصغير هذا الفاجر أحد، إنه شيطان بن شيطان
خرج من البحر، ليغوي أصحابي وشيعتي فاحذروه، وليبلغ الشاهد الغائب أني
عبد الله بن عبد الله، فوالله ضمتني الأصلاب والأرحام، وإني لميت، وإني
لمبعوث، ثم موقوف، ثم مسؤول، والله لأسألن عما قال في هذا الكتاب، وادعاه
علي، يا ويله، ماله، أرعبه الله فلقد آمن على فراشه وأفزعني وأقلقني عن رقادي
وتدرون أني لم أقول ذلك. أقول ذلك لاستقر في قبري ".


الفهرسة