إبراهيم بن عبد الحميد
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » إبراهيم بن عبد الحميد

 البحث  الرقم: 191  المشاهدات: 8862
قال الشيخ (12): " إبراهيم بن عبد الحميد ثقة، له أصل أخبرنا به أبو
عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد، والحسين بن عبيد الله، عن أبي جعفر
محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد
ابن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب.
وإبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير وصفوان، عن إبراهيم بن عبد الحميد، وله
كتاب النوادر: رواها حميد بن زياد، عن عوانة بن الحسين البزاز، عن إبراهيم ".
وعده في رجاله (78) في أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: " إبراهيم بن
عبد الحميد الأسدي، مولاهم البزاز الكوفي " وفي أصحاب الكاظم عليه السلام
(4)، قائلا تارة " إبراهيم بن عبد الحميد له كتاب " وأخرى (26): " إبراهيم بن
عبد الحميد واقفي ".
وفي أصحاب الرضا عليه السلام (1)، قائلا: " إبراهيم بن عبد الحميد من
أصحاب أبي عبد الله عليه السلام، أدرك الرضا عليه السلام، ولم يسمع منه على
قول سعد بن عبد الله: واقفي، له كتاب ".
وقال النجاشي: " إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي، مولاهم، كوفي أنماطي،
وهو أخو محمد بن عبد الله بن زرارة لامه، روى عن أبي عبد الله عليه السلام،
وأخواه الصباح وإسماعيل (القاسم) ابنا عبد الحميد، له كتاب نوادر; يرويه عنه
جماعة.
أخبرنا محمد بن جعفر، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا جعفر بن
عبد الله المحمدي، قال: حدثنا محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم به ".
وذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام، وقال: " كوفي " وفي
أصحاب الكاظم عليه السلام مثل ذلك، وفي أصحاب الرضا عليه السلام قائلا:
" أدركه ولم يسمع منه فيما أعلم ".
روى عن أبي الحسن عليه السلام، وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وجعفر
ابن محمد بن حكيم الخثعمي. كامل الزيارات، باب التقصير في الفريضة
والرخصة في التطوع عنده وجميع المشاهد 82، الحديث 2.
طبقته في الحديث
وقع إبراهيم بن عبد الحميد في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء مائة
وخمسة وخمسين موردا:
فقد روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن موسى، وأبي الحسن الرضا عليهم
السلام، وأبي أسامة الشحام، وأبي بصير، وأبي الجارود، وأبي الحسن شيخ من
أصحابنا، وأبي حمزة الثمالي، وأبان ابن أبي مسافر، وإسحاق بن غالب، وأيوب
أخي أديم بياع الهروي، وجميل، والحسن بن خنيس، والحكم الحناط، والحكم
الخياط، وخضر بن عمرو النخعي، وزرارة، وزيد الشحام أبي أسامة، وسعد
الاسكاف، وسكين النخعي، وشهاب بن عبد ربه، والصباح بن سيابة، وعبد الله
ابن أبي يعفور، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن صالح الخثعمي، وعبيد الله بن
علي الحلبي، وعثمان بن زياد، وعثمان بن عيسى، وعلي بن أبي حمزة، وعمرو بن
يزيد أو غيره، وعيسى، وقيس أبي إسماعيل، ومحمد بن إبراهيم، ومصعب بن
عبد الله النوفلي، ومعاوية بن عمار، ومعتب، وموسى بن أكيل النميري، ووليد بن
الصبيح، ويعقوب الأحمر.
وروى عنه، ابن أبي عمير، وإبراهيم بن أبي البلاد، وجعفر بن سماعة،
وجعفر بن محمد بن أبي الصباح، وجعفر بن محمد بن حكيم، والحسن بن علي،
والحسين بن سعيد، ودرست بن أبي منصور الواسطي، وسعدان بن مسلم، وسهل
بن زياد، وعبد الرحمن بن حماد الكوفي، وعبد الله بن محمد النهيكي، وعلي بن
أسباط، وعلي بن منصور، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن عيسى، وموسى بن
القاسم، والنضر، ويعقوب بن يزيد، والنهيكي.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إبراهيم ابن أبي
عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد. عن أبي الحسن عليه السلام. الاستبصار:
الجزء 3، باب تزويج القابلة، الحديث 640، ولكنه رواها في التهذيب: الجزء 7،
باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1824، وفيها ابن أبي عمير، بدل إبراهيم
ابن أبي عمير، وهذا هو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن سالمة مولاة ولد أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 9، باب في الزيادات
من الوصية، الحديث 954.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة: سلمى
مولاة ولد أبي عبد الله عليه السلام، وهو الموافق للفقيه: الجزء 4، باب نوادر
الوصايا، الحديث 603.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 1، باب صدقات النبي صلى
الله عليه وآله..، 35، الحديث 10، إلا أن فيه سالمة، مولاة أبي عبد الله عليه
السلام والظاهر هو الصحيح، فإنه المعنون في كتب الرجال، وفي الوافي عن كل
مثله، وفي الوسائل عن الجميع كما في الكافي، وجعل للفقيه نسخة سلمي مولاة
أبي عبد الله عليه السلام.
روى الكليني بسنده، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد عن
عثمان بن زياد، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2،
باب قضاء الدين 20، الحديث 8.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 6، باب
الديون وأحكامها، الحديث 390، والاستبصار: الجزء 3، باب أنه لا تباع الدار
ولا الجارية في الدين، الحديث 13، وفيهما زرارة بدل عثمان بن زياد، والصحيح
ما في الكافي الموافق للوافي والوسائل، بقرينة رواية إبراهيم بن عبد الحميد، عن
عثمان بن زياد الرواسي.
روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد بن إسماعيل، عن إبراهيم بن
عبد الحميد، عن عمر بن يزيد، أو غيره. الاستبصار: الجزء 2، باب أن طواف
النساء واجب في العمرة المبتولة، الحديث 802.
ورواها في التهذيب: الجزء 5، باب زيارة البيت، الحديث 859، وفيها أحمد
ابن محمد، عن محمد بن إسماعيل، وهو الصحيح لموافقتها مع ما في الكافي: الجزء
4، الكتاب 3، باب قطع تلبية المحرم وما عليه من العمل 209، الحديث 7،
والوافي والوسائل أيضا.
وروى بإسناده، عن عبد الرحمان بن حماد، عن إبراهيم بن عبد الله، عن
بعض مواليه. الاستبصار: الجزء 2، باب حكم من أصبح جنبا في شهر رمضان،
الحديث 274.
وهذه الرواية رواها في التهذيب: الجزء 4، باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم
من شهر رمضان، الحديث 618، وباب الزيادات من كتاب الصوم، الحديث
982.
وفي الموردين إبراهيم بن عبد الحميد، بدل إبراهيم بن عبد الله وهو
الصحيح الموافق للوافي لكثرة رواية عبد الرحمان بن حماد، عن إبراهيم بن
عبد الحميد، وعدم روايته عن إبراهيم بن عبد الله.
وروى بسنده، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن رجل،
عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث أهل الملل
المختلفة، الحديث 1328. وباب ميراث المرتد، الحديث 1346، والاستبصار:
الجزء 4، باب أنه يرث المسلم الكافر ولا يرثه الكافر، الحديث 724.
ولكن الصدوق - قدس سره - رواها بسنده عن ابن أبي عمير، عن
إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي عبد الله عليه السلام، بلا واسطة. الفقيه: الجزء
4، باب ميراث أهل الملل، الحديث 789، والوسائل كما في الفقيه والوافي عن كل
مثله.
وللصدوق إليه طريقان:
أحدهما: محمد بن الحسن (رضي الله عنه)، عن محمد بن الحسن الصفار،
عن العباس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن إبراهيم بن عبد الحميد
الكوفي.
والثاني: أبوه (رضي الله عنه)، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه،
عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد.
وطريق الشيخ إلى أصله كطريق الصدوق إليه صحيح. ولم يذكر طريقه
إلى كتاب نوادره عن حميد هنا، وطرقه إلى حميد كلها ضعاف.
نعم طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة، على أن حميد يروي
نوادر إبراهيم عن عوانة، وهو لم يوثق، ولكن الأردبيلي سها قلمه فكتب أن
طريق الشيخ إليه صحيح في الفهرست، ولم يفصل بين طريقه إلى أصله، وطريقه
إلى نوادره.
بقي هناء شئ، وهو أنك قد عرفت عن الشيخ، والبرقي، أن إبراهيم بن
عبد الحميد أدرك الرضا عليه السلام ولم يسمع منه، ولكنك ستعرف روايته عن
الرضا عليه السلام، رواها محمد بن يعقوب، والشيخ، والراوي عنه هو درست
الذي يروي في غير مورد عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام. اللهم إلا أن يكون
المراد بإبراهيم بن عبد الحميد الذي يروي عن الرضا عليه السلام: إبراهيم بن
عبد الحميد الصنعاني الآتي،
وهو بعيد كما لا يخفى.


الفهرسة