قال النجاشي: " ثابت بن هرمزأبو المقدام الحداد: روى نسخة عن علي ابن الحسين عليه السلام، رواها عنه ابنه عمرو بن ثابت قال: ابن نوح: حدثنا علي بن الحسين بن سفيان (الحسين بن علي بن سفيان)، قال: حدثنا علي بن العباس بن الوليد، قال: حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي قال: حدثنا عمرو ابن ثابت، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليه السلام ". وعده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد عليه السلام (2)، قائلا " الفارسي أبو المقدام العجلي الحداد مولى بني عجل ". ومن أصحاب الباقر عليه السلام (1) من أصحاب الصادق عليه السلام (1) ووصفه في الأخيرين - مضافا إلى ما تقدم - بالكوفي. وقال البرقي، في أصحاب علي بن الحسين عليه السلام، الحذاء، وهو ابن أبي المقدام بن هرم الفارسي. أقول: كأنه هو ثابت بن هرمز الحداد، والاختلاف من جهة النسخة. وكيف كان، فثابت أبو المقدام. روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه ابنه عمرو، وكامل الزيارات باب في فضل كربلاءوزيارة الحسين عليه السلام (88)، الحديث 14. وذكره الكشي، عند تعرضه للبترية، بعد ترجمة أبي الضبار (108) رواية عن الصادق عليه السلام، أنه قال عليه السلام: " لو أن البترية صف واحد بين المشرق والمغرب، ما أعز الله بهم دنيا (دينا) ". وتأتي الرواية، في ترجمة الحسن بن صالح بن حي، وعد أبا المقدام ثابت الحداد منهم. وذكر عند عد جماعة من العامة والبترية: أن ثابت أبا المقدام بتري. وقال عند ترجمة سلمة بن كهيل وأبي المقدام، وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا (110 - 113): " سعد بن جناح الكشي، قال: حدثني علي ين محمد بن يزيد القمي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن الحسين بن عثمان الرواسي عن سدير، قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام، ومعي سلمة بن كهيل، وأبو المقدامثابت الحداد، وسالم بن أبي حفصة، وكثير النوا، وجماعة معهم، وعند أبي جعفر عليه السلام، وأخو زيد بن علي، فقالوا: لأبي جعفر عليه السلام، نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم، قال: نعم، قالوا: نتولى أبا بكر، وعمر ونتبرأ من أعدائهم. قال: فالتفت إليهم زيد ابن علي وقال لهم: أتتبرؤن من فاطمة عليها السلام؟ بترتم، أمرنا بتركم الله، فيومئذ سموا بالبترية ". وقال عند ترجمة أم خالد وكثير النوا وأبي المقدام (116 و 117 و 118): " علي بن الحسن قال: حدثني العباس بن عامر، وجعفر بن محمد، عن أبان ابن عثمان، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الحكم ابن عتيبة، وسلمة، وكثير النوا، وأبا المقدام، والتمار - يعني سالما - أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء، وإنهم ممن قال الله عز وجل: (ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هو بمؤمنين). وقال العلامة: في القسم الثاني من الخلاصة (1) من فصل الثاء: " ثابت الحداد، أبو المقدام، زيدي بتري ". روى ثابت بن هرمز، عن الحسن بن أبي الحسن، وروى عنه هشام بن الحكم. ذكره الصدوق في طريقه إلى بلال المؤذن. وتقدمت رواياته بعنوان ثابت أبي المقدام.