أبو عمرو، ويقال أبو عبد الله البجلي، سكن الكوفة، وقدم الشام برسالة أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية، وأسلم في السنة التي قبض فيها النبي صلى الله عليه وآله، وقيل: إن طوله كان ستة أذرع. ذكره محمد بن إسحاق، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، رجال الشيخ (17). وعده من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (8). وتخريب علي عليه السلام داره بالكوفة، بعد لحوقه بمعاوية مشهور، ذكره التفريشي. روى الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر، عن أبي حمزة أو محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام. قال: إن بالكوفةمساجد ملعونة، ومساجد مباركة... وأما المساجدالملعونة: فمسجد ثقيف، ومسجد الأشعث، ومسجد جرير، ومسجد سماك، ومسجد بالحمراء، بني على قبر فرعون من الفراعنة. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب مساجدالكوفة 101، الحديث 1. وروى الشيخ في التهذيب: الجزء 3، باب فضل المساجدوالصلاة فيها، الحديث 685، والصدوق في الخصال: في أبواب الخمسة، الحديث 75، نحوه، وأسانيد الجميع قوية. ومن الغريب بعد ذلك أن العلامة في الخلاصة: ذكره في القسم الأول (2) من الباب 4، من فصل الجيم.