جعفر بن بشير
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » جعفر بن بشير

 البحث  الرقم: 2141  المشاهدات: 5475
قال نجاشي: " جعفر بن بشير، أبو محمد البجلي، الوشاء، من زهاد
أصحابنا، وعبادهم، ونساكهم، وكان ثقة، وله مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى
اليوم، أنا وكثير من أصحابنا إذا وردنا بالكوفة، نصلي فيه مع المساجد التي
يرغب في الصلاة فيها، ومات جعفر رحمه الله، بالأبواء، سنة ثماني ومائتين، كان
أبو العباس بن نوح، يقول: كان يلقب قفحة (قفة) العلم، روى عن الثقات،
ورووا عنه.
له كتاب المشيخة، مثل كتاب الحسن بن محبوب، إلا أنه أصغر منه، وكتاب
الصلاة، وكتاب المكاسب، وكتاب الصيد، وكتاب الذبائح.
أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا
محمد بن مفضل بن إبراهيم، قال: حدثنا جعفر بن بشير.
وله نوادر، رواها ابن أبي الخطاب الزيات.
أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن الزراري، عن الحميري، عن ابن أبي
الخطاب بسائر كتبه ".
وقال الشيخ (142): " جعفر بن بشير البجلي، ثقة، جليل القدر له كتاب.
أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار والحسن
ابن متيل، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير.
وله كتاب ينسب إلى جعفر بن محمد (عليه السلام)، رواية علي بن موسى
الرضا (عليه السلام). "
وعده في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام) (3)، قائلا: " جعفر بن
بشير البجلي ".
وروى جعفر بن بشير، عن أبان بن عثمان، وروى عنه سلمة. كامل
الزيارات: باب في ثواب زيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله) 2، الحديث 13.
وروى عن علي بن أبي حمزة، وروى عنه محمد بن جمهور. تفسير القمي:
سورة الروم، في تفسير قوله تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفا).
وقال الكشي (498): " قال نصر: أخذ جعفر بن بشير، فضرب ولقي شدة
حتى خلصه الله، ومات في طريق مكة، وصاحبه المأمون بعد موت الرضا (عليه
السلام)، جعفر بن بشير، مولى بجيلة، كوفي، مات بالأبواء سنة ثمان ومائتين ".
وطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه ابن أبي جيد.
وطريق الصدوق إليه، أبوه - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله، عن
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير البجلي. والطريق صحيح.
بقي هنا شئ وهو: أن توصيف جعفر بن بشير بالوشاء مما اختص به
النجاشي وتبعه العلامة، فإن صح ذلك فلا شك في أنه غير معروف بذلك، وإلا
لوجد توصيفه به في الروايات وفي كلام غير النجاشي أيضا.
طبقته في الحديث
وقع جعفر بن بشير في إسناد كثير من الروايات تبلغ مائتين وتسعة عشر
موردا.
فقد روى عن أبي جميلة، وأبي الحسن الأحمسي، وأبي سلمة، وأبي
عبد الرحمان الحذاء، وأبي عبد الله، وأبي عيينة وأبن بكير، وأبان، وأبان بن
عثمان، وإبراهيم بن الفضيل، وإبراهيم بن مهزم، وأديم بن الحر، وإسحاق بن
عمار، وإسماعيل، وإسماعيل بن الفضل الهاشمي،
وإسماعيل بن محمد الخزاعي، وإسماعيل الجعفي، والحارث بن المغيرة النصري،
وحجاج الخشاب، وحجر بن زائدة، والحسن بن السري، والحسن الصيقل،
والحسين بن أبي العلاء، والحسين بن زرارة، وحماد، وحماد بن عثمان، وحنان،
وخالد بن أبي إسماعيل، وخالد بن عمارة، وداود بن سرحان، وداود بن كثير
الرقي، وداود الرقي، وذريح المحاربي، ورزيق ورزيق أبي العباس، ورفاعة،
وسعد الأسكاف، وسعيد بن الخيثم، وسماعة بن مهران، وصالح بن الحكم،
وصباح الحذاء، وضريس، وعبد الرحمن بن محمد العرزمي، وعبد الصمد بن بشير
الكوفي، وعبد الكريم بن عمرو، وعبد الله بن بكير، وعبد الله بن راشد، وعبد الله
ابن سنان، وعبد الله بن عاصم، وعبد الله بن محمد الجعفي، وعبيد، وعثمان،
والعلاء، والعلاء بن رزين القلا، وعلي بن أبي حمزة، وعمار بن
مروان، وعمر بن أبان، وعمر بن أبي زياد، وعمر وبن الوليد، وعمر بن يزيد،
وعمر بن المقدام، وعمرو بن أبي عثمان، وعنبسة، وعنبسة بن مصعب، وعنبسة
العابد، وعيسى الفراء، وغياث بن إبراهيم، وفضل، وفيض بن المختار، ومحمد
ابن أبي حمزة، ومحمد بن مسلم، ومعاوية بن عمار، والمعلى أبي عثمان، والمعلى بن
عثمان، والمفضل بن عمر، وموسى بن بكر، وموسى بن بكر الواسطي، ومنصور
ابن حازم، والنعمان الرازي، وهارون بن خارجة، وهشام بن سالم، والهيثم بن عروة
التميمي، ويحيى بن أبي العلا، ويحيى بن معمر العطار، ويونس، والأحول،
والعرزمي.
وروى عنه أبو عبد الله البرقي، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن محمد،
والحسن بن الحسين اللؤلؤي، والحسين بن الحسن، وسهل بن زياد، وصالح بن
السندي، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن الحسين،
ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن خالد البرقي وموسى بن عمر،
والبرقي.
وروى بعنوان جعفر بن بشير البجلي، عن جعفر بن ناجية، وروى عنه
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، مشيخة الفقيه: في طريقه إلى جعفر بن ناجية.
وروى عنه حماد بن عثمان، وروى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب.
الفقيه: المشيخة في طريقه إلى الصباح بن سيابة، والتهذيب: الجزء 1، باب آداب
الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث 143، والاستبصار: الجزء 1، باب وجوب
الاستنجاء من الغائط والبول، الحديث 159.
وروى عن عبد الله بن بكير، وروى عنه محمد الهمداني. التهذيب: الجزء
9، باب ميراث الأعمام والعمات، الحديث 1176.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، والمفضل
ابن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام). التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن
خطأ المحرم، الحديث 1173. كذا في الطبعة القديمة والوسائل أيضا ولكن في
الاستبصار: الجزء 2، باب من مس لحيته فسقط منه شعر، الحديث 671. محمد
ابن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه
السلام)، الموافق للوافي فلا يبعد صحة ما في الاستبصار لعدم ثبوت رواية جعفر
ابن بشير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في شئ من الروايات.
وروى بسنده أيضا عن صفوان بن يحيى، عن جعفر بن بشير، عن أبي
أسامة الشحام. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 185،
والاستبصار: الجزء 3، باب أن من طلق امرأته ثلاث تطليقات، الحديث 1024،
إلا أن فيها: صفوان بن يحيى، عن بشر بن جعفر، عن أبي أسامة الحناط. وفي
نسخة من الطبعة القديمة من التهذيب: جعفر بن بشر، عن أبي أسامة الحناط،
والوافي والوسائل كالطبعة الحديثة.
وروى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، ومحمد بن الحسين بن أبي
الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن أبي حبيب الأسدي. التهذيب: الجزء 1، باب
الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث 30، والاستبصار: الجزء 1، باب الرعاف،
الحديث 269، إلا أن فيها: سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي
الخطاب، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات، والوافي والوسائل كالتهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن الحسن، عن جعفر بن بشير، عن
إسماعيل بن الفضل. التهذيب: الجزء 6، باب سبي أهل الضلال، الحديث 292.
كذا في نسخة من الطبعة القديمة أيضا، وفي نسخة أخرى منها: محمد بن
الحسين بدل محمد بن الحسن، وهو الصحيح الموافق لما رواها في الجزء 8، باب
السراري وملك الايمان، الحديث 703، والوسائل أيضا بقرينة سائر الروايات،
وفي الوافي عن كل مورد مثله.
وروى بسنده أيضا، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن الحسن
ابن شهاب. التهذيب: الجزء 2، باب الأذان والإقامة، الحديث 188، والاستبصار:
الجزء 1، باب الكلام في حال الإقامة، الحديث 1115، إلا أن فيها الحسين بن
شهاب بدل الحسن بن شهاب. والصحيح ما في التهذيب، لعدم ثبوت الحسين بن
شهاب في أسانيد الكتب الأربعة. والوافي كالتهذيب، وفي الوسائل عن كل مثله.
وروى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن
جعفر بن بشير، عن داود بن الحصين. التهذيب: الجزء 3، باب العمل في ليلة
الجمعة ويومها، الحديث 61، والاستبصار: الجزء 1، باب القنوت في صلاة الجمعة،
الحديث 1605، إلا أن فيها: سعد بن عبد الله، عن جعفر بن بشير بلا واسطة،
والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل بقرينة سائر الروايات،
ولاختلاف الطبقة.


الفهرسة