قال الشيخ الحر في أمل الآمل (5): " الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي ابن الحسن بن محمد بن صالح العاملي، الكفعمي مولدا، اللويزي محتدا، الجبعي أبا، التقي لقبا، كان ثقة، فاضلا، أديبا، شاعرا، عابدا، زاهدا، ورعا، له كتب، منها: المصباح، وهو الجنة الواقية والجنة الباقية، وهو كبير كثير الفوائد: تاريخ تصنيفه سنة 895 ه، وله مختصر لطيف، وله كتاب البلد الأمين في العبادات أيضا أكبر من المصباح، وفيه شرح الصحيفة، وله كتاب لمع البرق في معرفة الفرق، وله شعر كثير، ورسائل متعددة. ومن شعره قوله من قصيدة: إلهي لك الحمد الذي لا نهاية * له ويرى كل الأحايين باقيا على أن رزقت العبد منك هداية * أتاحته تخليصا من الكفر واقيا إلهي فاجعلني مطيعا أجرته * وإن لم أكن فارحم بمن جاء عاصيا بعثت الأماني نحو جودك سيدي * فرد الأماني العاطلات حواليا ".