قال العلامة في الخلاصة، في القسم الأول (9) من الباب الأول من فصل الجيم: " روى الكشي عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار، أن أباه لما حضره الموت، دفع إليه مالا، وأعطاه علامة لمن يسلم إليه المال، فدخل إليه الشيخ، فقال أنا العمري، فأعطاه المال، وسند الرواية ذكرناها في كتابنا الكبير، وفيه ضعف ". أقول: أما ضعف السند فكما ذكره، فإن فيه إسحاق بن محمد البصري، ومحمد بن إبراهيم بن مهزيار، وكلاهما لم يوثق. وأما الاستشهاد به على جلالة جعفر، فليس في محله، حتى لو كانت الرواية صحيحة، فإن المراد بالعمري هو حفص، دون جعفر، وقد ذكرها الكشي في ترجمة حفص وإبراهيم بن مهزيار، ومحمد ابنه (406 - 408). وتقدمت في ترجمة إبراهيم بن مهزيار، ولعل المذكور في نسخة العلامة، كان جعفر. ثم إن لنا كلاما في وكالة حفص وابنه محمد، من قبل الناحية المقدسة، يأتي في ترجمته.