عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد (10) والباقر (36) والصادق (190) عليهم السلام، وقال - عند ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام - تابعي ضعيف، وعند ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام: البصري تابعي. وقال ابن الغضائري: أبان بن أبي عياش - واسم عياش هارون - تابعي، روى عن أنس بن مالك، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام، ضعيف لا يلتفت إليه، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه. وذكره البرقي في أصحاب السجاد وفي أصحاب الباقر من أصحاب الحسن والحسين عليهم السلام. ويأتي في سليم ما يتعلق بكتابه. طبقته في الحديث روى أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس، أو سليم بن قيس الهلالي، وروى عنه عمر بن أذينة، أو ابن أذينة. الكافي: الجزء 1، الكتاب 2، باب استعمال العلم 13، الحديث 1، وباب المستأكل بعلمه والمباهي به، 14، الحديث 1، والجزء 2، الكتاب 1، باب البداء 131، الحديث 3، وباب دعائم الكفر وشعبه 167، الحديث 1، وباب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا 179، الحديث 1. والتهذيب: الجزء 4، باب تمييز أهل الخمس ومستحقه، الحديث 362. وروى عنه إبراهيم بن عمر اليماني. الكافي: الجزء 1، الكتاب 2، باب اختلاف الحديث 21، الحديث 1، والكتاب 4، باب الفئ والأنفال 129، الحديث 1. وروى عنه إبراهيم بن عمر اليماني، وعمر بن أذينة، الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم، عليهم السلام 125، الحديث 4. وروى عن سليم بن قيس الهلالي، وروى عنه حماد بن عيسى، وعثمان بن عيسى، وإبراهيم بن عمر اليماني وذكره الشيخ (348) في ترجمة سليم بن قيس. أقول: لم نظفر برواية حماد بن عيسى، وعثمان بن عيسى، عن أبان بن أبي عياش.