جعفر بن محمد بن يونس
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » جعفر بن محمد بن يونس

 البحث  الرقم: 2302  المشاهدات: 2585
قال النجاشي: " جعفر بن محمد بن يونس، الأحوال، الصيرفي، مولى
بجيلة، روى عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، وروى عنه أحمد بن محمد بن
عيسى، له كتاب نوادر.
أخبرنا ابن نوح، قال: حدثنا الحسن بن حمزة، قال: حدثنا ابن بطة، عن
أحمد بن محمد بن خالد، قال: حدثنا جعفر بنوادره ".
وقال الشيخ (149): " جعفر بن محمد بن يونس، له كتاب، أخبرنا به عدة
من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه،
عن جعفر بن محمد بن يونس ".
وعده في رجاله من أصحاب الجواد (عليه السلام) (1) قائلا: " جعفر بن
محمد بن يونس الأحول، ثقة "، ومن أصحاب الهادي (عليه السلام) من غير توثيق
(6).
وعده البرقي من أصحاب الجواد (عليه السلام).
أقول: إن ما ذكره النجاشي من أن راوي كتاب جعفر بن محمد بن يونس
هو أحمد بن محمد بن خالد، ينافيه ما ذكره الشيخ من أن راوي كتابه محمد بن
خالد.
ولعل الصحيح هو ما ذكره النجاشي، وقد زيد في الفهرست كلمة من أبيه،
بقرينة رواية الكشي في بيان الواقفة، بسنده عن أحمد بن محمد البرقي، عن
جعفر بن محمد بن يونس، والله أعلم.
وقال العلامة في الخلاصة: " جعفر بن محمد بن يونس الأحول من أصحاب
أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، ثقة، انتهى ".
أقول: هذه العبارة بعينها هي عبارة الشيخ المتقدمة عند عد الرجل في
أصحاب الجواد (عليه السلام)، ولم يثبت أن جعفر بن محمد بن يونس من أصحاب
الرضا (عليه السلام).
نعم قد روى كتاب أبيه إلى أبي الحسن (عليه السلام)، وكتابه (عليه السلام)
إلى أبيه. الفقيه: الجزء 1، باب ما يصلى فيه وما لا يصلى فيه من اللباس، الحديث
789، ورواها الشيخ بإسناده عن محمد بن الحسن بن علان عنه. التهذيب:
الجزء 1، باب حكم الحيض والإستحاضة والنفاس، الحديث 519، وكذلك في
الاستبصار: الجزء 1، باب الجنب يدهن ويختضب وكذلك الحائض، الحديث 392،
لكن فيها جعفر بن يونس.
ورواية كتابه (عليه السلام) لا تدل على أنه من أصحابه (عليه السلام).
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة.
وطريق الصدوق إليه: أبوه رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عن
إبراهيم بن هاشم، عن جعفر بن محمد بن يونس، والطريق صحيح.
روى عن حماد بن عثمان، وروى عنه محمد بن الحسين. التهذيب: الجزء
4، باب تعجيل الزكاة وتأخيرها، الحديث 114، والاستبصار: الجزء 2، باب
تعجيل الزكاة عن وقتها، الحديث 96.


الفهرسة