بعد أمر الامام أبي الحسن العسكري (عليه السلام)، ضمانة الجنة لمن قتله. ذكره الكشي في ترجمة فارس (391). وروى الكليني في الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد الصاحب (عليه السلام) 135، الحديث 24. عن الحسين بن محمد الأشعري قال: كان يرد كتاب أبي محمد (عليه السلام) في الاجراء على الجنيد، قاتل فارس، وأبي الحسن، وآخر. فلما مضى أبو محمد (عليه السلام)، ورد استئناف من الصاحب لاجراء أبي الحسن وصاحبه، ولم يرد في أمر الجنيد بشئ، قال: فاغتمت لذلك، فورد نعي الجنيد بعد ذلك. (ج - و)