كان رجلا قصيرا، دميما، وكان من قباح السودان، وقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله قد وضع بالاسلام من كان في الجاهلية رفيعا، وأعز بالاسلام من كان في الجاهلية ذليلا، وأذهب بالاسلام ما كان من نخوة الجاهلية، وتفاخرها بعشائرها، وباسق أنسابها، فالناس كلهم أبيضهم، وأسودهم، وقرشيهم، وعربيهم، وعجميهم من آدم، وأمر زياد بن لبيد، وكان من أشرف بني بياضة حسبا، أن يزوج جويبر ابنته الذلفاء، فزوجه ابنته، وعاش حتى استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة له. ذكره الكليني في حديث طويل، عن أبي جعفر (عليه السلام) في الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن المؤمن كف ء المؤمنة 21، الحديث 1. وقد ذكرنا القصة في كتابنا " البيان في تفسير القرآن ".