عربي، كوفي، من أصحاب علي (عليه السلام)، رجال الشيخ (4). وعده البرقي من أصحاب علي (عليه السلام) من ربيعة قائلا: " جويرية بن مسهر العبدي شهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام) ". وقال الكشي في ترجمته (47): " حدثنا جعفر بن معروف، قال: أخبرني الحسن بن علي بن النعمان، قال: حدثني أبي علي بن النعمان، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن جويرية بن مسهر العبدي، قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: أحبب محب آل محمد ما أحبهم، فإذا أبغضهم فأبغضه، وأبغض مبغض آل محمد ما أبغضهم فإذا أحبهم فأحبه، وأنا أبشرك وأنا أبشرك، وأنا أبشرك، ثلاث مرات ". وتقدم في ترجمة الأصبغ بن نباتة، رواية ابن طاووس، عن محمد بن يعقوب الكليني: أنه كان من ثقات أمير المؤمنين (عليه السلام). وسند كلتا الروايتين ضعيف. وقال الشيخ المفيد في الارشاد، في إخباره (أمير المؤمنين) عن الغائبات: ومن ذلك ما رواه العلماء أن جويرية بن مسهر، وقف على باب القصر، فقال: أين أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقيل له: نائم، فنادى أيها النائم استيقظ، فوالذي نفسي بيده، لتضربن ضربة علي رأسك تخضب منها لحيتك، كما أخبرتنا بذلك من قبل، فسمعه أمير المؤمنين (عليه السلام)، فنادى: أقبل يا جويرية، حتى أحدثك بحديثك فأقبل، فقال: وأنت والذي نفسي بيده، لتعتلن إلى العتل الزنيم، وليقطعن يدك ورجلك، ثم لتصلبن تحت جذع كافر، فمضى على ذلك الدهر، حتى ولي زياد في أيام معاوية، فقطع يده ورجله، ثم صلبه إلى جذع ابن مكعبر، وكان جذعا طويلا فكان تحته. وطريق الصدوق إليه في حديث رد الشمس على أمير المؤمنين (عليه السلام)، بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله): أبوه، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن عبد الله القروي، عن الحسين بن المختار القلانسي، عن أبي بصير، عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري، عن أم المقدام الثقفية، عن جويرية بن مسهر. والطريق ضعيف بعدة مجاهيل. روى عن أمير المؤمنين (عليه السلام). الفقيه. الجزء 1، باب فرض الصلاة، الحديث 611، وروى علي بن إسماعيل الميثمي، عن رجل، عنه. الروضة: الحديث 331.