حبيب بن مظاهر
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » حبيب بن مظاهر

 البحث  الرقم: 2577  المشاهدات: 2358
روى الصدوق في الفقيه بسنده عن حماد بن عثمان، عن حبيب بن
مظاهر، قال: ابتدأت في طواف الفريضة، فطفت شوطا، فإذا إنسان قد أصاب
أنفي، فأدماه. فخرجت فغسلته، ثم جئت، فابتدأت الطواف فذكرت ذلك لأبي
عبد الله (عليه السلام)، فقال: بئس ما صنعت، كان ينبغي لك أن تبني على
ما طفت، ثم قال: أما إنه ليس عليك شئ. الفقيه: الجزء 2، باب حكم من قطع
عليه الطواف بصلاة أو غيرها، الحديث (1188).
أقول: حماد بن عثمان توفي سنة 190، على ما ذكره النجاشي، فلا يمكن
روايته عن حبيب بن مظاهر الأسدي المقتول بكربلاء مع الحسين (عليه السلام)،
فالرواية مرسلة أو إن من وروى عنه حماد شخص آخر مجهول روى عن
الصادق (عليه السلام)، والظاهر هو ذلك، فإن كلمة (أبي عبد الله) ظاهرة في أن
المراد بها الصادق (عليه السلام).


الفهرسة