حريز بن عبد الله
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » حريز بن عبد الله

 البحث  الرقم: 2645  المشاهدات: 9958
قال النجاشي: " حريز بن عبد الله السجستاني، أبو محمد الأزدي، من أهل
الكوفة، أكثر السفر والتجارة، إلى سجستان، فعرف بها، وكانت تجارته في السمن
والزيت، قيل روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وقال يونس: لم يسمع من أبي
عبد الله إلا حديثين، وقيل روى عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) ولم يثبت
ذاك، وكان ممن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان، في حياة أبي عبد الله
(عليه السلام)، وروي أنه جفاه، وحجبه عنه، له كتاب الصلاة كبير وآخر الطف
منه، وله كتاب النوادر.
فأما الكبير فقرأناه على القاضي أبي الحسين محمد بن عثمان، قال: قرأته
على أبي القاسم جعفر بن محمد بن عبيد الله الموسوي، قال: قرأت على مؤدبي
أبي العباس عبيد الله بن أحمد بن نهيك، قال: قرأت على ابن أبي عمير، قال:
قرأت على حماد بن عيسى، قال: قرأت على حريز، وأخبرنا الحسين بن عبيد
الله، قال: حدثنا أبو الحسين، محمد بن الفضل بن تمام من كتابه وأصله، قال:
حدثنا محمد بن علي بن يحيى الأنصاري المعروف بابن أخي رواد، من كتابه، في
جمادي الأولى، سنة تسع وثلاثمائة، قال: حدثنا علي بن مهزيار، أبو الحسن، في
المحرم، سنة تسع وعشرين ومائتين - وكان نازلا في خان عمرو - عن حماد عن
حريز بالنوادر ".
وقال الشيخ (250): " حريز بن عبد الله السجستاني، ثقة، كوفي، سكن
سجستان، له كتب، منها كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصوم، كتاب
النوادر، تعد كلها في الأصول، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الشيخ أبو عبد الله
محمد بن محمد بن النعمان المفيد، رحمه الله تعالى، عن جعفر بن محمد بن قولويه،
عن أبي القاسم جعفر بن محمد العلوي الموسوي عن ابن نهيك، عن ابن أبي
عمير، عن حماد، عن حريز، وأخبرنا عدة من أصحابنا، عن محمد بن علي بن
الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر، ومحمد بن يحيى،
وأحمد بن إدريس، وعلي بن موسى بن جعفر، كلهم عن أحمد بن محمد، عن
الحسين بن سعيد، وعلي بن حديد، وعبد الرحمان بن أبي نجران، عن حماد بن
عيسى الجهني، عن حريز، وأخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن أبي محمد الحسن
ابن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن حماد، عن حريز ".
وعده في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام): قائلا: مولى أزد (275).
روى عمن أخبره، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن
يحيى (بحر). كامل الزيارات: الباب 6، في فضل إتيان المشاهد بالمدينة، وثواب
ذلك، الحديث (3).
وتقدم أن البرقي تعرض للرجل بعنوان جرير.
وقد عد الصدوق في أول الفقيه كتاب حريز من الكتب المعتمدة المعول
عليها.
أقول: إن النجاشي لم يذكر كتاب الزكاة لحريز، وقد ذكره الشيخ وكذلك
الصدوق، على ما ستعرف، ولعل الوجه في ذلك، أن النجاشي عد هذا الكتاب
من كتب حماد، فقال في ترجمته: له كتاب الزكاة، أكثره عن حريز.
ثم إن الرواية التي أشار إليها النجاشي، من أن أبا عبد الله (عليه السلام)
جفا حريزا وحجبه عنه، تقدمت في ترجمة حذيفة بن منصور، وهذه الرواية وإن
كانت صحيحة لأن الظاهر وثاقة محمد بن عيسى إلا أنها لا تنافي وثاقة حريز
كما هو ظاهر بل لا تنافي عدالته أيضا، فإن تجريده السيف من دون إذن الإمام
(عليه السلام)، وإن كان ذنبا كما يظهر من الصحيحة إلا أنه قابل للزوال بالتوبة،
ولا شك في أن حريزا ندم على فعله حينما ظهر له عدم رضى الامام به، فإن
الحجب كان وقتيا من جهة تأديب حريز، لئلا يصدر منه مثل ذلك فيما بعد، فإن
الحجب لو كان دائميا لشاع وذاع، مع أنه لم يذكر إلا في هذه الرواية.
ويؤيد ذلك أن الإمام (عليه السلام) قد أذن لحريز بعد حجبه في الدخول عليه
إكثار حريز من الرواية عن الصادق (عليه السلام)، واحتمال أن تكون جميع هذه
الروايات قد صدرت قبل الحجب بعيد جدا، كما لا يخفى.
وأما عن يونس، من أن حريزا لم يرو عن أبي عبد الله (عليه السلام) إلا
حديثا أو حديثين، فقد رواه محمد بن مسعود، عن محمد بن نصير، عن محمد بن
عيسى (قيس)، عن يونس، ذكره الكشي في ترجمة ابن مسكان، وحريز بن
عبد الله السجستاني (242 و 243) وتأتي الرواية في ترجمة عبد الله بن مسكان،
ولكن هذه الرواية لا يمكن تصديقها، بعدما ثبت بطرق صحيحة، روايات كثيرة
تبلغ (215) موردا كما يأتي عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام).
قال الكشي (243): " محمد بن مسعود، قال: حدثني جعفر بن أحمد بن
أيوب، قال: حدثني العمركي، قال: حدثني أحمد بن شيبة، عن يحيى بن المثنى،
عن علي بن الحسن، وزياد، عن حريز، قال: دخلت على أبي حنيفة، وعنده كتب،
كادت تحول فيما بيننا وبينه، فقال لي: هذه الكتب كلها في الطلاق، وأنتم ما
عندكم؟ وأقبل يقلب بيده قال: قلت: نحن نجمع هذا كله في حرف واحد. قال:
ما هو؟ قال: قلت: قوله تعالى: (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن
وأحصوا العدة) فقال لي: فأنت لا تعلم شيئا إلا برواية؟ قلت: أجل. قال لي: ما
تقول في مكاتب كانت مكاتبته ألف درهم فأدى تسعمائة وتسعة وتسعين درهما، ثم
أحدث - يعني الزنا - فكيف حده؟ فقلت: عندي بعينها حديث، حدثني محمد بن
مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام): إن عليا (عليه السلام) كان يضرب بالسوط،
وبثلثه، وبنصفه، ويبعضه بقدر أدائه، فقال لي: أما إني أسألك عن مسألة لا يكون
فيها شئ، فما تقول في جمل أخرج من البحر؟ فقلت: إن شاء فليكن جملا وإن
شاء فليكن بقرة، إن كانت عليه فلوس أكلناه وإلا فلا.
حمدويه وإبراهيم قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن يونس، قال: قلت لحريز
يوما: يا أبا عبد الله، كم يجزيك أن تمسح على شعر رأسك في وضوء الصلاة؟ قال:
بقدر ثلاث أصابع، وأومأ بالسبابة والوسطى والثالثة ويزعم حريز، أن ذلك رواية،
وكان يونس يذكر عنه فقها كثيرا، حريز بن عبد الله الأزدي عربي، كوفي، إنتقل
إلى سجستان، فقتل بها رحمه الله ".
وقال المفيد في الإختصاص: إن سبب قتل حريز أنه كان له أصحاب
يقولون بمقالته، وكان الغالب على سجستان الشراة، وكان أصحاب حريز
يسمعون منهم ثلب أمير المؤمنين (عليه السلام) وسبه، فيخبرون حريزا ويستأمرونه
في قتل من يسمعون منه ذلك، فأذن لهم، فلا يزال الشراة يجدون منهم القتيل بعد
القتيل، فلا يتوهمون على الشيعة، لقلة عددهم، ويطالبون المرجئة، ويقاتلونهم،
وما زال الأمر هكذا حتى وقفوا على الأمر، فطلبوا الشيعة، فاجتمع أصحاب
حريز إليه، في المسجد فعرقبوا عليهم المسجد وقلبوا أرضه عليهم، رحمه الله.
وطريق الصدوق إليه: أبوه رضي الله عنه عن عبد الله بن جعفر
الحميري، عن محمد بن عيسى بن عبيد، والحسن بن ظريف، وعلي بن إسماعيل
ابن عيسى، كلهم عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله.
وأيضا: أبوه، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما - عن سعد بن عبد الله
والحميري، ومحمد بن يحيى العطار، وأحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن
عيسى، عن الحسين بن سعيد، وعلي بن حديد، وعبد الرحمان بن أبي نجران، عن
حماد بن عيسى الجهني، عن حريز بن عبد الله السجستاني.
وأيضا: أبوه، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن موسى المتوكل - رضي الله
عنهم - عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن علي بن إسماعيل، ومحمد بن
عيسى، ويعقوب بن يزيد، والحسن بن ظريف، عن حماد بن عيسى، عن حريز
ابن عبد الله السجستاني، وطريقه إلى كتاب زكاة حريز: محمد بن الحسن - رضي
الله عنه - عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن إسماعيل
ابن سهل، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله.
وأيضا: أبوه - رضي الله عنه - عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد،
عن حريز، وطريقه كطريق الشيخ إليه صحيح، ولم يذكر الشيخ طريقه إليه في
المشيخة، ولكن الأردبيلي سها، فذكر أن طريق الشيخ إلى حريز، صحيح في
المشيخة والفهرست.
روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى الحسن بن علي الوشاء عن
رجل عنه. تفسير القمي: سورة النحل، في تفسير قوله تعالى: (وأوحى ربك إلى
النحل..).
طبقته في الحديث
وقع بعنوان حريز في إسناد كثير من الروايات تبلغ ألفا وثلاثمائة وعشرين
موردا، فقد روى عن أبي جعفر (عليه السلام)، وعن أبي عبد الله (عليه السلام)،
وروايته عنه تبلغ مائة وتسعين موردا، وعن أبي إبراهيم (عليه السلام) وعن أحدهما،
وعنهم (عليهم السلام)، وعن أبي أسامة، وعن أبي بصير ورواياته عنه تبلغ تسعة
وأربعين موردا، وعن أبي الجارود وأبي عبيدة، وأبي كهمس، وابن أبي يعفور،
وابن أذينة، وابن بكير، وابن مسلم، وإسحاق بن عمار، وإسماعيل بن جابر،
وإسماعيل بن عبد الخالق، وبحر السقاء، وبريد، وبريد بن معاوية، وبريد بن
معاوية العجلي، وبريد العجلي، وبكير، وبكير بن أعين، وحديد، بن حكيم
الأزدي، والحكم، وحمران، وحمزة بن حمران، وزرارة ورواياته عنه تبلغ أربعمائة
وثمانية وأربعين موردا -، وزرارة بن أعين، وزيد الشحام، وسدير الصيرفي،
وضريس، وعامر بن جذاعة، وعبد الرحمان بن أبي عبد الله، وعبد الله بن أبي
يعفور، وعبد الملك بن أعين، وعبيد بن زرارة، وعطاء بن السائب، وعلي بن يقطين،
وعمر بن أذينة، وعمر بن حنظلة، وعمر بن يزيد، والفضل أبي العباس، والفضيل
- ورواياته عنه تبلغ تسعة وثلاثين موردا - والفضيل بن يسار، ومحمد، ومحمد بن
إسحاق ومحمد بن حكيم، ومحمد بن مسلم - ورواياته عنه تبلغ ثلاثمائة واثنين
وثلاثين موردا، ومرازم، ومسمع أبي سيار، ومعاوية، والمعلى بن خنيس، والوليد،
والوليد بن صبيح، وهارون بن خارجة، وياسين، ويزيد بن فرقد، ويعقوب
القمي، والساباطي.
وروى عنه أبو أيوب، وأبو أيوب الخزاز، وأبو عبد الله البزاز، وأبو عبد الله
الفراء، وأبو علي الحذاء.
وابن أبي عمير، وابن رئاب، وابن مسكان، وابن المغيرة،
وأبان، وأبان بن عثمان، وأيوب بن نوح، وبشير، والحسن بن علي، وحماد، وحماد
ابن عثمان، وحماد بن عيسى، وخلف بن حماد، وسليم، وسليم الطربال، وسليم
الفراء، وسليم مولى طربال، وسليمان مولى طربال، وسليمان بن أبي زينبة، وسليمان
ابن محمد، وشعيب، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعبد الله بن أبي شيبة، وعبد الله
ابن بحر، وعبد الله بن عبد الرحمان، وعبد الله بن عبد الرحمان الأصم، وعبد الله
ابن محمد، وعبد الله بن المغيرة، وعبد الله بن يحيى، وعثمان بن عيسى، وعلي بن
إسماعيل، وعلي بن الحسن، وعلي بن الحسن بن رباط، وعلي بن الحسين، وعلي
ابن داود الحداد، وعلي بن رئاب، وعمرو بن شمر، وفضالة بن أيوب، والقاسم
ابن سليمان، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن سنان، ومروان
ابن مسلم، ومنصور، ونوح بن شعيب، وهارون بن حمزة الغنوي، وياسين، وياسين
الضرير، ويونس، ويونس بن عبد الرحمان، والأصم.
اختلاف الكتب
روى الصدوق بإسناده، عن حريز، عن أبي جعفر (عليه السلام) (على ما هو
ظاهر الضمير في قوله وروى عنه حريز أنه قال.. إلخ). الفقيه: الجزء 1، باب
قضاء صلاة الليل، الحديث 1438.
ولكن الشيخ رواها، بإسناده عن حريز، عن عيسى بن عبد الله القمي،
عن أبي عبد الله (عليه السلام). التهذيب: الجزء 2، باب المواقيت، الحديث 1089.
روى الشيخ بإسناده عن حماد، عن حريز، عن أبي جعفر (عليه السلام).
التهذيب: الجزء 2، باب أحكام السهو، الحديث 1440، والاستبصار: الجزء 1،
باب الشك في فريضة الغداة، الحديث، 1403، إلا أن فيه: حريز عن زرارة عن
أبي جعفر (عليه السلام)، وهو الموجود في الوافي والوسائل.
وروى بسنده، عن إسحاق بن جرير، عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه
السلام). التهذيب: الجزء 1، باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس: الحديث
431.
ولكن في الكافي: الجزء 3، كتاب الحيض 2، باب معرفة دم الحيض من دم
الاستحاضة 10، الحديث 3، والجزء 5، كتاب النكاح 3، باب السحق 188،
الحديث 2، إسحاق بن جرير عن أبي عبد الله (عليه السلام) بلا واسطة، وهو
الصحيح الموافق للوافي والوسائل لعدم ثبوت رواية إسحاق بن جرير، عن حريز
في شئ من الروايات.
وروى بسنده أيضا، عن حماد، عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام).
التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن خطأ المحرم، الحديث 1270، 1272،
والاستبصار: الجزء 2، باب من قتل سبعا، الحديث 711.
ولكن في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب فصل ما بين صيد البر والبحر
112، الحديث 1، وباب ما يجوز للمحرم قتله 97، الحديث 1، حريز عمن أخبره
عن أبي عبد الله (عليه السلام)، والوافي والوسائل عن كل مورد مثله.
وروى بسنده أيضا، عن الحسن بن محبوب، عن حريز، عن أبي عبد الله
(عليه السلام). التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 914. كذا في الطبعة
القديمة والوسائل أيضا، ولكن الموجود في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2،
باب عمل السلطان وجوائزهم 30، الحديث 3، حديد بدل حريز، وهو الصحيح
الموافق لنسخة الوافي وعقاب الأعمال وفيه وصفه بالمدائني أيضا، ولعدم ثبوت
رواية ابن محبوب عن حريز، مع أن كلا منهما كثير الحديث.
روى الصدوق بإسناده، عن سعد بن سعد، عن حريز، عن أبي الحسن
(عليه السلام). الفقيه: الجزء 3، باب نوادر العتق، الحديث 344.
ولكن في الكافي: الجزء 6، كتاب العتق والتدبير 3، باب المملوك يعتق وله
مال 13، الحديث 5، والتهذيب: الجزء 8، باب العتق وأحكامه، الحديث 806،
والاستبصار: الجزء 4، باب من أعتق مملوكا له مال، الحديث 33، أبو جرير بدل
حريز، وهو الموجود في الوافي والوسائل.
وروى الشيخ بإسناده، عن حماد بن عثمان، عن حريز، عن أبي بصير.
التهذيب: الجزء 4، باب تعجيل الزكاة وتأخيرها، الحديث 123.
ولكن في الكافي: الجزء 3، كتاب الزكاة 5، باب الزكاة تبعث من بلد إلى
بلد 35، الحديث 2، حماد بن عيسى بدل حماد بن عثمان، والظاهر صحة ما في
الكافي لكثرة رواية حماد بن عيسى عن حريز، وهو الموافق للوسائل والوافي
كالتهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن أيوب، عن حريز، عن بريد العجلي. التهذيب:
الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث 1448.
ولكن في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الرجل يموت صرورة 59،
الحديث 6، والفقيه: الجزء 2، باب الحج من الوديعة، الحديث 1328، أيوب، عن
بريد العجلي بلا واسطة، وما في التهذيب موافق لما رواها الشيخ أيضا، في الباب
المتقدم من الجزء المذكور، الحديث 1598، وفيه: مروان بن مسلم بن حريز، عن
بريد، وفي الوافي والوسائل عن كل مورد مثله.
روى الكليني بسنده، عن ابن أبي عمير، عن سليم، عن حريز، عن زرارة،
الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب الرجل يحل جاريته لأخيه، 112، الحديث
6، كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب
ضروب النكاح، الحديث 1073، والاستبصار: الجزء 3، باب حكم ولد الجارية
المحللة، الحديث 499، والصدوق في الفقيه: الجزء 3، باب أحكام المماليك والإماء،
الحديث 1379، وفيهما: سليمان بدل سليم، والوسائل والوافي كالكافي إلا أن في
الأخير نقلا عن الفقيه: سليمان الفراء.
وروى بسنده أيضا، عن ياسين، عن حريز، عن زرارة. التهذيب: الجزء 1،
باب تطهير المياه من النجاسات، الحديث 697، والاستبصار: الجزء 1، باب البئر
يقع فيها البعير أو الحمار، الحديث 96، إلا أن فيه بشير بدل ياسين، والوافي كما
في التهذيب والوسائل كالاستبصار.
وروى أيضا بسنده عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن حريز، عن زرارة،
الاستبصار: الجزء 1، باب موضع الكافور من الميت، الحديث 750، ورواها في
التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيارات، الحديث 1403، إلا ان
فيه: حماد عن زرارة بلا واسطة، والوافي والوسائل كما في الاستبصار والظاهر
صحة ما في التهذيب، فان الظاهر أن حماد هو ابن عثمان بقرينة رواية ابن أبي
عمير عنه وهو يروي كثيرا عن زرارة بلا واسطة.
وروى بسنده أيضا، محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد
ابن محمد، عن محمد بن زياد، عن حريز، عن زرارة. التهذيب: الجزء 2، باب
أوقات الصلاة وعلامة كل وقت منها، الحديث 130.
ولكن الموجود في الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب المواقيت أولها
وآخرها 4، الحديث 8، حماد بدل محمد بن زياد، والوافي كما في التهذيب وفي
الوسائل نسختان.
وروى أيضا بسنده، عنه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن
عيسى، عن حريز، عن زرارة. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها،
الحديث 289.
ولكن الموجود في الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب الركوع وما يقال
فيه من التسبيح 24، الحديث 1، أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عيسى،
عن حريز، فوقع السقط في التهذيب، والوافي والوسائل كالكافي.
وروى بسنده أيضا، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن حريز،
عن زرارة. التهذيب: الجزء 3، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها، الحديث 77.
ولكن الموجود في الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب وجوب الجمعة
وعلى كم تجب 68. الحديث 6، علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى،
عن حريز، فوقع السقط في التهذيب، والوافي والوسائل كالكافي.
وروى بسنده أيضا، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، ومحمد بن مسلم.
التهذيب: الجزء 3، باب صلاة الكسوف، الحديث 339، والاستبصار: الجزء 1،
باب من فاته صلاة الكسوف، الحديث 1759، إلا أن فيه: حماد عن زرارة ومحمد
بلا واسطة، والصحيح، ما في التهذيب: بقرينة سائر الروايات وهو الموافق
للكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب صلاة الكسوف 90، الحديث 6، والوافي
والوسائل.
وروى بسنده أيضا، عن حماد بن عثمان، عن حريز، عن زرارة. التهذيب:
الجزء 3، باب الصلاة في السفر، من الزيادات، الحديث 546، والاستبصار: الجزء
1، باب المسافر يدخل بلدا لا يدري كم مقامه فيه، الحديث 847، وفيه حماد
فقط.
ولكن في الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب المسافر يقدم البلدة كم
يقصر الصلاة 79، الحديث 1، حماد بن عيسى بدل حماد بن عثمان، وهو
الصحيح والوافي كالتهذيب، والوسائل عن الكافي مثله، وعن التهذيب أيضا
مثله، إلا أن ابن عيسى نسخة فيه.
وروى بسنده أيضا، عن علي بن حديد وابن أبي نجران، عن حريز، عن
زرارة. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث، 854، والجزء 3، باب
الصلاة على الأموات، الحديث 1038، وفيه عبد الرحمان بن أبي نجران، كذا في
الوافي والوسائل أيضا.
أقول: الظاهر وقوع السقط في سند الحديثين، فإنه لم يثبت رواية علي بن
حديد، وعبد الرحمان بن أبي نجران، عن حريز بلا واسطة، وإنما هما يرويان عنه
بواسطة حماد بن عيسى كما في طريقي الفهرست والمشيخة إلى حريز، ويدل
على ما ذكرنا أيضا أن الشيخ - قدس سره - روى الحديث الثاني بإسناده، عن
عبد الرحمان بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن حريز. التهذيب: الجزء
3، باب الصلاة على الأموات، الحديث 1019.
وروى بسنده أيضا، عن سليمان بن محمد، عن حريز، عن زرارة. التهذيب:
الجزء 5، باب الإحرام للحج، الحديث 558، والاستبصار: الجزء 2، باب متى يلبي
المحرم بالحج، الحديث 884، إلا أن فيه سليمان بن جرير بدل سليمان بن محمد،
والصحيح ما في التهذيب لموافقته للكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الإحرام
يوم التروية، 157، الحديث 6، والوافي أيضا، وفي الوسائل عن الكافي مثله، وعن
الشيخ كالاستبصار إلا أن فيه سليمان بن حريز.
وروى أيضا بسنده، عن عبد الله بن يحيى، عن حريز، عن زرارة.
التهذيب: الجزء 7، باب العقود على الإماء، الحديث، 1428، والاستبصار: الجزء
3، باب الأمة تزوج بغير اذن مولاها، الحديث 789.
ولكن في الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب المدالسة في النكاح 67،
الحديث 3، عبد الله بن بحر بدل عبد الله بن يحيى، والوافي كالكافي والوسائل
كالتهذيب.
روى الصدوق بإسناده عن ياسين، عن حريز، عن سليمان بن خالد.
الفقيه: الجزء 3، باب ولاء العتق، الحديث، 292.
ولكن الشيخ رواها، بإسناده عن ياسين الضرير، عن حريز، عمن حدثه،
عن سليمان بن خالد. التهذيب: الجزء 8، باب العتق وأحكامه، الحديث 850،
والوافي والوسائل عن كل مثله.
روى محمد بن يعقوب بسنده، عن حماد، عن الحلبي، عن حريز، عن محمد
ابن مسلم. الكافي: الجزء 6، كتاب الذبائح 5، باب ذبيحة الصبي 14، الحديث
1، كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في التهذيب: الجزء 9، باب الذبائح
والأطعمة، الحديث، 310، حماد، عن حريز، بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق
للمرآة والوافي، ولعدم ثبوت رواية الحلبي عن حريز في شئ من الروايات.
وروى الشيخ بإسناده، عن يعقوب بن شعيب، عن حريز، أو عمن رواه،
عن محمد بن مسلم. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الجنابة وصفة الطهارة منها،
الحديث 389، والاستبصار: الجزء 1، باب سقوط فرض الوضوء عند الغسل،
الحديث 426، ورواها بعينها في التهذيب برقم 400 أيضا إلا أن فيها نوح بن
شعيب بدل يعقوب بن شعيب، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات، وإن كان
الوافي والوسائل كالمورد الأول.
وروى بسنده أيضا، عن ياسين الضرير، عن حريز، عن زرارة ومحمد بن
مسلم. التهذيب: الجزء 7، باب فضل التجارة وآدابها، الحديث 75، والاستبصار:
الجزء 3، باب أنه لا ربا بين المسلم وبين أهل الحرب، الحديث، 236، ولكن فيه
زرارة عن محمد بن مسلم، والصحيح ما في التهذيب لموافقته للكافي: الجزء 5،
كتاب المعيشة 2، باب أنه ليس بين الرجل وبين ولده وما يملكه ربا 52، الحديث
3، فإن فيه زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) بدون واسطة، وفي الوسائل عن
الكافي مثله، وعن الشيخ كما في التهذيب، وفي الوافي عن الكافي كما في الاستبصار
إلا أن فيه جرير بدل حريز، وعن الشيخ كالتهذيب.
وروى بسنده أيضا، عن حماد، عن حريز، عمن أخبره، عن أبي جعفر
(عليه السلام). التهذيب: الجزء 6، باب البينتين يتقابلان، الحديث 587.
ورواها بعينها بسنده، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن أحدهما (عليهما
السلام). التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الغرقى والمهدوم عليهم، الحديث 1292،
1296، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 7، كتاب المواريث، 2 باب ميراث
الغرقى وأصحاب الهدم 36، الحديث 4، والوسائل أيضا وفي الوافي عن كل مثله.
اختلاف النسخ
روى الشيخ بإسناده، عن الحسين بن محمد، عن حريز، عن أبي عبد الله
(عليه السلام). التهذيب: الجزء 10، باب ديات الشجاج وكسر العظام، الحديث
1141.
كذا في الطبعة القديمة أيضا ولكن في الوافي والوسائل: الحسن بن محمد
بدل الحسين بن محمد، وهو الصحيح.
ووقع بعنوان حريز بن عبد الله في إسناد جملة من الروايات تبلغ مائة
وواحدا وثلاثين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبي بصير، وبحر السقاء،
وبريد، وبريد العجلي، وزرارة، وزرارة بن أعين، والفضيل، والفضيل بن يسار،
ومحمد بن مسلم.
وروى عنه، جميل، وحماد بن عيسى، وحماد بن عيسى الجهني،
وعبد الله بن بحر، وعبد الله ابن مسكان، وعثمان بن عيسى، وعلي بن رئاب،
والقاسم بن محمد الجوهري، ومحمد بن عمارة، ومنصور، وياسين الضرير.
اختلاف الكتب
روى الصدوق بإسناده، عن محمد بن القاسم الجوهري، عن أبيه، عن
حريز بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام). الفقيه: الجزء 4، باب ميراث
مولود يولد وله رأسان، الحديث 764.
ولكن في الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب آخر منه 54، الحديث 1،
والتهذيب: الجزء 9، باب ميراث الخنثى، الحديث 1278، القاسم بن محمد
الجوهري بدل محمد بن القاسم الجوهري، عن أبيه، وفي الطبعة القديمة من
التهذيب: محمد بن القاسم الجوهري، عن حريز بن عبد الله، والظاهر صحة ما
في الكافي والتهذيب لعدم وجود لمحمد بن القاسم الجوهري لا في الرجال ولا في
الروايات وإن كان الوافي والوسائل كالفقيه، غير أن في الأول كلمة عن أبيه،
عن الفقيه موجودة وفي الثاني غير موجودة حتى عنه أيضا.
روى الشيخ بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن حريز بن
عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام). التهذيب: الجزء 5، باب الطواف،
الحديث، 403، والاستبصار: الجزء 2، باب المريض يطاف به أو يطاف عنه،
الحديث 779، إلا أن فيه: الحسين بن سعيد، عن حريز بن عبد الله بلا واسطة،
والصحيح ما في التهذيب: فإن الشيخ رواها بعينها بسند آخر عن حماد، عن
حريز. التهذيب: الحديث 400، من الباب المزبور، والاستبصار: الباب المزبور،
الحديث 776، والوافي والوسائل أيضا.
وروى بسنده أيضا، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن أبي
جعفر، عن محمد بن مسلم. التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة في السفر، الحديث،
557، والاستبصار: الجزء 1، باب المسافر يدخل عليه الوقت، الحديث، 853،
إلا أن فيه: حريز، عن محمد بن مسلم بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق لما في
التهذيب: الجزء 2، باب فرض الصلاة في السفر، الحديث 28، والكافي: الجزء
3، كتاب الصلاة 4، باب من بريد السفر أو يقدم من سفر 78، الحديث 4.
ويحتمل أن تكون كلمة عن قبل محمد بن مسلم زائدة، فإن كنيته أبو جعفر، والوافي والوسائل كالكافي.
وروى بسنده أيضا، عن الحسين بن سعيد، عن حريز بن عبد الله، عن
الفضيل بن يسار، وزرارة بن أعين، وبكير بن أعين، ومحمد بن مسلم، وبريد بن
معاوية العجلي. التهذيب: الجزء 2، باب المواقيت، الحديث 1012، والاستبصار:
الجزء 1، باب أول وقت الظهر والعصر، الحديث 892، إلا أن فيه: الحسين بن
سعيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، وهو الصحيح بقرينة سائر
الروايات والطبقة، ويؤيده ما رواه الصدوق في الفقيه: الجزء 1، باب مواقيت
الصلاة، الحديث 649، فإنه رواها بطريقه عن جماعة منهم زرارة بن أعين، وفي
طريقه إليه حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة. والوسائل كالاستبصار
والوافي كالتهذيب. ثم إن ما في هذه الطبعة من الاستبصار حريز عن عبد الله
من غلط المطبعة.


الفهرسة