من الزهاد الثمانية، قال الكشي بعد ترجمة بعد ترجمة العقيلي (34): " الزهاد الثمانية: علي بن محمد بن قتيبة، قال: سئل أبو محمد الفضل بن شاذان، عن الزهاد الثمانية فقال: الربيع بن خيثم، وهرم بن حيان، وأويس القرني، وعامر بن عبد قيس، فكانوا مع علي (عليه السلام) ومن أصحابه وكانوا زهادا أتقياء، وأما أبو مسلم، فإنه كان فاجرا مرائيا، وكان صاحب معاوية، وهو الذي كان يحث الناس على قتالعلي (عليه السلام)، وقال لعلي (عليه السلام): أدفع إلينا المهاجرين والأنصار حتى نقتلهم بعثمان، فأبى علي (عليه السلام) ذلك، فقال أبو مسلم: الآن طاب الضراب، وإنما كان وضع فخا ومصيدة، وأما مسروق، فإنه كان عشارا لمعاوية، ومات في عمله ذلك بموضع أسفل من واسط على دجلة يقال له الرصافة وقبره هناك، والحسن كان يلقي كل أهل فرقة بما يهوون، ويتصنع للرئاسة، وكان رئيس القدرية، وأويس القرني مفضل عليهم كلهم، قال أبو محمد، ثم عرف (تحرف) الناس بعده ". روى قصة في تزويج رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وروى عنه قتادة الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب آخر منه وفيه ذكر أزواج النبي (صلى الله عليه وآله) 77، الحديث 3.