قال النجاشي: " الحسين بن علوان الكلبي: مولاهم، كوفي، عامي، وأخوه الحسن يكنى أبا محمد ثقة رويا عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وليس للحسن كتاب والحسن أخص بنا وأولى روى الحسين عن الأعمش، وهشام بن عروة، وللحسين كتاب تختلف رواياته أخبرنا إجازة محمد بن علي القزويني قدم علينا سنة أربعمائة، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن هارون بن مسلم، عنه به " (إنتهى). وما ذكره ظاهر في أن الحسن كان أيضا عاميا، واستفاد بعضهم: أن التوثيق في كلامه راجع إلى الحسن، ولكنه فاسد، بل التوثيق راجع إلى الحسين: فإنه المترجم وجملة (وأخوه الحسن يكنى أبا محمد) جملة معترضة وقد تكرر ذلك في كلام النجاشي في عدة موارد، منها في ترجمة محمد بن أحمد بن عبد الله أبي الثلج. نعم يستفاد توثيق الحسن من قوله والحسن أخص بنا وأولى، ووثقه ابن عقدة أيضا، ذكره العلامة في ترجمة الحسين بن علوان في القسم الثاني، ولكن طريقه إلى ابن عقدة مجهول، فلا يمكن الاعتماد عليه. ويأتي عن الشيخ بعنوان الحسن بن علي الكلبي.