قال الشيخ (165): " الحسن بن علي بن أبي عثمان، الملقب بسجادة، له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان ". وأبو عثمان اسمه عبد الواحد بن حبيب. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 461. وقال النجاشي: " الحسن بن أبي عثمان، الملقب سجادة أبو محمد، كوفي، ضعفه أصحابنا، وذكر أن أباه علي بن أبي عثمان روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام. له كتاب نوادر، أخبرناه إجازة الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن جعفر بن سفيان، عن أحمد بن إدريس، قال: حدثنا الحسين بن عبيد الله بن سهل - في حال استقامته عن - الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة ". روى عن عبد الجبار النهاوندي، وروى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، والحسين بن عبد الله. كامل الزيارات: الباب (26) في بكاء جميع ما خلق الله على الحسين بن علي عليه السلام، الحديث (4 و 5). وقال ابن الغضائري: " الحسن بن علي بن أبي عثمان، أبو محمد الملقب بسجادة، في عداد القميين، ضعيف، وفي مذهبه ارتفاع ". وقال الشيخ في رجاله، في أصحاب الجواد عليه السلام، (11): " الحسن بن علي بن أبي عثمان السجادة غال " وكذلك قال في أصحاب الهادي عليه السلام (12). وقال الكشي (465) حسن بن علي بن أبي عثمان سجادة: " قال نصر بن الصباح: قال لي السجادة: الحسن بن علي بن أبي عثمان يوما: ما تقول في محمد بن أبي زينب، ومحمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وآله أيهما أفضل؟! قلت له: قل أنت فقال: بل: محمد بن أبي زينب! ألا ترى أن الله عز وجل، عاتب في القرآنمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله في مواضع، ولم يعاتب محمد بن أبي زينب: قال: لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا) و (لئن أشركت ليحبطن عملك) وفي غيرهما، ولم يعاتب محمد بن أبي زينب بشئ من ذلك. قال أبو عمرو: على السجادة لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين، فلقد كان من العليائية الذين يقعون في رسول الله صلى الله عليه وآله وليس لهم في الاسلام نصيب ". أقول: الرجل وإن وثقه علي بن إبراهيم، لوقوعه في اسناد تفسيره إلا أنه مع ذلك لا يمكن الاعتماد على رواياته لشهادة النجاشي بأن الأصحاب ضعفوه، وكذلك ضعفه ابن الغضائري. نعم لو لم يكن في البين تضعيف، لأمكننا الحكم بوثاقته، مع فساد عقيدته، بل مع كفره أيضا. ويأتي بعنوان الحسن بن علي بن عثمان سجادة أيضا. وكيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطه.