قال الشيخ الحر في أمل الآمل (52): " الشيخ حسن بن علي بن محمد (بن محمد) الحر العاملي المشغري: والد مؤلف هذا الكتاب (أمل الآمل) - قدس الله روحه -: كان عالما، فاضلا، ماهرا، صالحا، أديبا، فقيها، ثقة، حافظا، عارفا بفنون العربية، والفقه، والأدب مرجوعا إليه في الفقه خصوصا المواريث قرأت عليه جملة من كتب العربية والفقه وغيرها توفي في طريق المشهد في خراسان ودفن في المشهد سنة 1062، وكان مولده سنة 1000، سمعت خبر وفاته في منى وكنت حججت تلك السنة، وكانت الحجة الثانية ورثيته بقصيدة طويلة منها: كنت أرجو والآن خاب رجائي * قصرت همتي وطال عنائي - عز مني العزاء في الدهر إذ أودى * إلى صرفه فذل إبائي - أخبروا عنه في منى والمنى تدنو * وصرف المنون عني نائي - فمنى كربلاء عندي وعيد النحر * أضحى كيوم عاشوراء - ليس شئ من الجواهر أغلى * ثمنا من جواهر الفضلاء - فلهذا هم أقل بقاء * ليتهم خصصوا بطول البقاء - لا تلمني على البكاء عسى أن * يذهب اليوم بعض وجدي بكائي ". -