روى عن أبي إسماعيل الصيقل الرازي، وروى عنه ابن فضال. الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب إذا أراد الله عز وجل أن يخلق المؤمن 8، الحديث 1. قال الوحيد: " روى ابن فضال عنه، وفيه إيماء إلى اعتداد ما به فتأمل ". أقول: لعله أشار بأمره بالتأمل إلى أن الامر بأخذ ما رواه بنو فضال معناه: أن رجوعهم عن طريق الحق، وفساد عقيدتهم لا يضر بصحة رواياتهم، لأنهم ثقات، فمعنى الاخذ برواياتهم: تصديقهم فيما يروونه، لا تصديق من يروون عنه، وإن كان مجهول الحال، أو ضعيفا. هذا مضافا إلى أن الرواية الآمرة بأخذ كتب بني فضال في نفسها ضعيفة.