قال النجاشي: " الحسين بن خالويهأبو عبد الله النحوي: سكن حلب ومات بها، وكان عارفا بمذهبنا مع علمه بعلوم العربية واللغة والشعر. وله كتب منها: كتاب الآل ومعناه (كتاب الأول ومقتضاه) ذكر إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، حدثنا بذلك: القاضي أبو الحسين النصيبي، قال: قرأته عليه بحلب، وكتاب مستحسن القراءات والشواذ، كتاب حسن في اللغة، كتاب اشتقاق الشهور والأيام ". وعده العلامة في الخلاصة في القسم الأول (27) من الباب 2 من فصل الحاء. ولعله مبني على أصالة العدالة. وذكره السيد ابن طاووس في الاقبال في الباب التاسع في (فصل، فيما نذكره من الدعاء في شعبان مروي عن ابن خالويه) فقال: مدحه محمد بن النجار في التذييل، وقال: كان إماميا أوحد أفراد الدهر في كل قسم من أقسام العلم والأدب، وكان إليه الرحلة من الآفاق وسكن بحلب وكان آل حمدان يكرمونه (إنتهى). وعن اليافعي في تاريخه: أنه الحسين بن أحمد بن خالويه، وكذلك عن ابن خلكان والموجود في ما عندنا من نسخة الاقبال، الحسين بن محمد بن خالويه، والله العالم، وعن اليافعي: أنه توفي سنة 317، وعن ابن خلكان: أنه مات سنة 370.