الحسين بن علوان
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » الحسين بن علوان

 البحث  الرقم: 3508  المشاهدات: 7823
الكلبي: مولاهم كوفي، عامي وأخوه الحسن يكنى أبا محمد، ثقة، رويا عن أبي
عبد الله عليه السلام، ذكره النجاشي.
وتقدم في الحسن بن علوان تتمة كلام النجاشي، وبيان أن التوثيق راجع
إلى الحسين لا إلى الحسن.
وقال ابن عقدة: إن الحسن كان أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا، ذكره
في الخلاصة في القسم الثاني (6) من الباب (2) من فصل الميم.
أقول: في كلام ابن عقدة دلالة على وثاقة الحسين وكونه محمودا.
وقال الكشي (248) و (252): " محمد بن إسحاق، ومحمد بن المنكدر،
وعمرو بن خالد الواسطي، وعبد الملك بن جريج، والحسين بن علوان الكلبي،
هؤلاء من رجال العامة، إلا أن لهم ميلا ومحبة شديدة، وقد قيل: إن الكلبي كان
مستورا ولم يكن مخالفا ".
وقال الشيخ (208): " الحسين بن علوان: له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد،
عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، ومحمد بن الحسن الصفار، عن أبي
الجوزاء المنبه بن عبد الله، عن الحسين بن علوان ".
وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (101) قائلا: الكلبي
مولاهم كوفي. وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق عليه السلام.
روى عن علي بن الحسين العبدي، وروى عنه الحسين بن سعيد. تفسير
القمي، سورة الواقعة، في تفسير قوله تعالى: (وأصحاب المشئمة ما أصحاب
المشئمة).
وطريق الشيخ إليه صحيح وإن كان فيه ابن أبي جيد.
طبقته في الحديث
قد وقع بعنوان الحسين بن علوان في إسناد عدة من الروايات تبلغ اثنين
وتسعين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن سعد بن طريف، وسعد بن
ظريف، وعبد الله بن الحسن، وعبد الله بن الوليد، وعمرو بن ثابت، وعمرو بن
خالد، وعمرو بن شمر.
وروى عنه أبو الجوزاء، وأحمد بن صبيح، وأحمد بن عبيد، وجعفر بن محمد
التميمي، والحسن بن ظريف بن ناصح، والحسن بن علي، والحسين بن رائد،
والحسين بن سعيد، وعبد الصمد بن بندار، وعبد الله بن المنبه، ومحمد بن عيسى،
ومحمد بن عيسى الأرمني، ومنبه بن عبد الله، ومنبه بن عبد الله أبو الجوزاء، ومنبه
ابن عبيد الله، ومنبه بن عبيد الله أبو الجوزاء، والهيثم بن أبي مسروق النهدي،
والهيثم بن عبد الله النهدي.
وروى بعنوان الحسين بن علوان الكلبي، عن علي بن الحزور الغنوي.
الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته
111، الحديث 34.
وروى عن عمرو بن خالد، وروى عنه المنبه بن عبيد الله. التهذيب: الجزء
1، باب تطهير الثياب وغيرها من النجاسات، الحديث 792. والاستبصار: الجزء
1، باب عرق الجنب والحائض يصيب الثوب، الحديث 648، إلا أن فيه المنبه
ابن عبد الله، والتهذيب أيضا: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات،
الحديث 1517، وفيه المنبه بن عبيد الله أبو الجوزاء.
اختلاف الكتب
روي الشيخ بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن
سعد بن ظريف. التهذيب: الجزء 4، باب حكم الساهي والغالط في الصيام،
الحديث 822، والاستبصار: الجزء 2، باب حكم القبلة للصائم، الحديث 252، إلا
أن فيه: الحسن بن علوان عن سعد بن طريف، والصحيح ما في التهذيب بقرينة
سائر الروايات.
وروى بسنده، عن أبي الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن
خلاد. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 535.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الاستبصار: الجزء 1، باب كراهية
النوم بعد صلاة الغداة، الحديث 1321، الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد،
وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
ثم إن الشيخ روى بسنده، عن أبي الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن
زيد بن علي، عن آبائه عليهم السلام. التهذيب: الجزء 8، باب العتق وأحكامه،
الحديث 849.
كذا في الطبعة القديمة أيضا ولكن الظاهر سقوط الواسطة فيه، والصحيح
الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، بقرينة سائر الروايات
فإن الحسين بن علوان روى عن زيد بن علي بواسطة عمرو بن خالد في أكثر
من ستين موردا.
وروى أيضا بسنده، عن هارون بن مسلم، عن الحسين بن علوان، عن
عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام. التهذيب: الجزء 1، باب
المياه وأحكامها، الحديث 658.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والوافي والوسائل: عبد الله بن
الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فوقع السقط في هذه
الطبعة.


الفهرسة