قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (260): " مؤيد الدين الحسين بن علي الأصفهاني المنشئ المعروف بالطغرائي، فاضل، عالم، صحيح المذهب، شاعر، أديب، قتل ظلما، وقد جاوز الستين سنة. وشعره في غاية الحسن ومن جملته لامية العجم المشتملة على الآداب والحكم، وهي أشهر من أن تذكر، وله ديوان شعر جيد، ومن شعره قوله: إذا ما لم تكن ملكا مطاعا * فكن عبدا لخالقه مطيعا وإن لم تملك الدنيا جميعا * كما تهواه فاتركها جميعا هما نهجان من نسك وفتك * يحلان الفتى الشرف الرفيعا وقوله: يا قلب مالك والهوى من بعد ما * طال السلو وأقصر العشاق أو ما بدا لك في الإفاقة والألى * نازعتم كأس الغرام أفاقوا مرض النسيم وصح والداء الذي * أشكوه لا يرجى له إفراق هذا خفوق النجم والقلب الذي * ضمت عليه جوانحي خفاق وذكره ابن خلكان، فقال: الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصفهاني الطغرائي، وأثنى عليه، وذكر له أشعارا، وذكر أنه توفي سنة 515 ".