قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: " الشيخ الامام جمال الدين، أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمد الخزاعي الرازي، عالم، واعظ، مفسر، دين، له تصانيف منها التفسير المسمى ب (روض الجنان وروح الجنان) في تفسير القرآن، عشرين مجلدا، وروح الأحباب وروح الألباب في شرح الشهاب، قرأتهما عليه ". وتقدم عنه في ترجمة أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري توصيفه بالامام السعيد ترجمان كلام الله. وذكره ابن شهرآشوب في الكنى من كتابه معالم العلماء (987) قائلا: " شيخي أبو الفتوح بن علي الرازي، عالم، له كتاب روض الجنان، وروح الجنان في تفسير القرآن فارسي إلا أنه عجيب، شرح الشهاب ".