ثقة من أصحاب الرضا عليه السلام، رجال الشيخ (21). وعده البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام. وقال الكشي (301): " الحسين بن عمر. جعفر بن أحمد، عن يونس بن عبد الرحمان، عن الحسين بن عمر، قال: قلت له: إن أبي أخبرني أنه دخل على أبيك، فقال له: إني أحتج عليك عند الجبار أنك أمرتني بترك عبد الله، وأنك قلت: أنا إمام، فقال: نعم، فما كان من إثم ففي عنقي. فقال: وإني أحتج عليك بمثل حجة أبي على أبيك، فإنك أخبرتني بأن أباك قد مضى، وأنك صاحب هذا الامر من بعده، فقال: نعم. فقلت له: إني لم أخرج من مكة حتى كاد يتبين لي الامر، وذلك أن فلانا أقرأني بكتابك، تذكر أن تركة صاحبنا عندك، فقال: صدقت وصدق، أما والله ما فعلت ذلك حتى لم أجد بدا، ولقد قبلته على مثل جدع أنفي ولكني خفتالضلال والفرقة ". وقال في ترجمة مقاتل بن مقاتل (516): إن الحسين بن عمر كان شاكا في إمامة الرضا عليه السلام، ثم اعتقدها. أقول: وتأتي الرواية في ترجمة مقاتل إلا أنها ضعيفة. وفي الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل 81، الحديث 10، نحو ذلك إلا أنها أيضا ضعيفة السند.