قال الوحيد في التعليقة: روى عنه ابن أبي عمير، وفيه إشعار بوثاقته ويحتمل كونه ابن وهب الآتي، فتأمل. أقول: تقدم أن رواية ابن عمير، ونظرائه عن شخص لا تدل على الوثاقة بوجه. وقال الشيخ النوري في المستدرك: كذا في التعليقة، ولم أجده في كتب الرجال ولا في أسانيد الكتب الأربعة، وأظن أن نسخته كانت سقيمة، والأصل قرط، وهو مذكور قبله. ولكن الصحيح ما ذكره الوحيد - قدس سره - فإن حفص بن قرعة روى عن زيد بن الجهم، وروى عنه ابن أبي عمير. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب البدنة والبقرة عن كم تجزى؟ 184، الحديث 5.