قال النجاشي: " أحمد بن إبراهيم بن المعلى بن أسد العمي ينسب إلى العم، وهو مرة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، وهم الذين انقطعوا بفارس عن بني تميم، حتى قال الشاعر: سيرو بني العم فالأهواز منزلكم * ونهر خوز فما تعرفكم العرب ولهذا مواضع غير هذا يكنى أبا بشر، بصري وأبوه وعمه، وكان مستملي أبي أحمد الجلودي، ويسمع منه كتبه سائرها، ورواها (فكان) وكان ثقة في حديثه، حسن التصنيف، وأكثر الرواية عن العامة (و) الأخباريين، وكان جده المعلى بن أسد فيما ذكره شيخنا أبو عبد اللهالحسين بن عبيد الله من أصحاب صاحب الزنج المختصين به، وروى عنه وعن عمه أخبار صاحب الزنج. يعرف من كتبه: التاريخ وهو كتاب كبير، وصغير، كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب أخبار صاحب الزنج، كتاب الفرق - كتاب حسن غريب على ما ذكره شيوخنا -، كتاب أخبار السيد، شعر السيد، كتاب عجائب العالم، كتاب المثالب، كتاب القبائل حسن على ما حكي لم يجمع مثله. أخبرنا بكتبه الحسين بن عبيد الله، عن محمد بن وهبان الديبلي عنه، بها ". وقال الشيخ في من لم يرو عنهم عليهم السلام (100): " أحمد بن إبراهيم ابن معلى بن أسد العمي، أبو بشر: بصري ثقة، مستملي أبي أحمد الجلودي ". أقول: هذا متحد مع أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى المتقدم فذكره ثانيا تكرار.