ذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام، وقال: كان كوفيا، كان متجره بسمندر الخزر. وقال الكشي (183) حماد السمندري: " حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن أحمد النهدي الكوفي، عن معاوية بن حكيم الدهني، عن شريف بن سابق التفليسي، عن حماد السمندري، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني أدخل إلى بلاد الشرك وإن من عندنا يقولون: إن مت ثمة حشرت معهم، قال: فقال لي: يا حماد إذا كنت ثمة تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ قال: قلت بلى، قال: فإذا كنت في هذه المدن، مدن الاسلام تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ قال: قلت لا، قال: فقال لي: إنك إن مت ثمة حشرت أمة وحدك ويسعى نورك بين يديك ". أقول: هذه الرواية لا يمكن الاستدلال بها على حسن الرجل وجلالته وذلك لضعفها ولا أقل من جهة شريف بن سابق أولا، ولأجل ما ذكرنا غير مرة من أنه لا يمكن الاستدلال على حسن الرجل أو وثاقته برواية نفسه. ثم إنه احتمل بعضهم اتحاد الرجل مع حماد بن عبد العزيز السمندلي، وهذا الاحتمال لا بأس به.