ابن هاشم بن عبد مناف أسد الله أبو عمارة، وقيل: أبو يعلى، - رحمه الله - رضيع رسول الله صلى الله عليه وآله، أرضعتهما ثويبة امرأة أبي لهب، قتل شهيدا بأحد رضي الله عنه، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، رجال الشيخ (1). وفي أسد الغابة لابن الأثير: أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب. وذكره العلامة في القسم الأول 1، من الباب 3، من فصل الحاء، وقال: ثقة. وروى الشيخ الكليني - قدس سره - في الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد النبي صلى الله عليه وآله 111، الحديث 34، باسناده عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث، قال: حدثني علي بن المثنى أن حمزة وجعفرا أفضل الشهداء. وفي سند الرواية علي بن الحزور الغنوي، وهو مهمل. روى الشيخ الصدوق في الخصال في باب الأربعة، الحديث 19، عن أبي بكر محمد بن علي بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن زيدان البلخي فيما قرأه عليه أبو العباس ابن عقدة، قال: حدثني زيد بن حباب، قال: حدثني عبد الله بن لهيعة، قال: حدثني جعفر بن ربيعة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة. فقام إليه العباس بن عبد المطلب، فقال: من هم يا رسول الله؟ - صلى الله عليه وآله - فقال: أما أنا فعلى البراق... (إلى أن قال): وعمي حمزة بن عبد المطلب أسد الله، وأسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي العضباء. الحديث. وهذه الرواية أيضا ضعيفة غير أن ظهور جلالة حمزة وعظمته بمرتبة لا حاجة معها إلى الاستشهاد بالرواية.