قال النجاشي: " حميد بن زياد بن حماد بن حماد بن زياد، هوارا الدهقان أبو القاسم، كوفي سكن سورا وانتقل إلى نينوى - قرية على العلقمي إلى جنب الحائر على صاحبه السلام - كان ثقة واقفا وجها فيهم، سمع الكتب وصنف كتاب الجامع في أنواع الشرائع، كتاب الخمس، كتاب الدعاء، كتاب الرجال، كتاب من روى عن الصادق عليه السلام، وكتاب الفرائض، كتاب الدلائل، كتاب ذم من خالف الحق وأهله، كتاب فضل العلم والعلماء، كتاب الثلاث والأربع، كتاب النوادر وهو كتاب كبير. أخبرنا أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثنا الحسين بن علي بن سفيان، قال: قرأت على حميد بن زياد كتابه كتاب الدعاء، وأخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن سفيان، عن حميد بكتبه. قال: قال أبو المفضل الشيباني: أجازنا سنة عشرة وثلاثمائة، وقال أبو الحسن علي بن حاتم: لقيته سنة ست وثلاثمائة، وسمعت منه كتابه الرجال قراءة وأجاز لنا كتبه، ومات حميد سنة عشر وثلاثمائة ". قال أبو علي الحائري في رجاله: " وبخط الشهيد على الخلاصة بخط السيد في كتاب النجاشي: عشرين ". وقال الشيخ (239): " حميد بن زياد من أهل نينوى - قرية إلى جانب الحائر على ساكنه السلام - ثقة كثير التصانيف، روي الأصول أكثرها، له كتب كثيرة على عدد كتب الأصول، أخبرنا برواياته كلها وكتبه: أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري، عن حميد، وأخبرنا أيضا عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عنه، وأخبرنا بها أيضا أحمد بن عبدون، عن أبي القاسم علي بن حبشي ابن قوني بن محمد الكاتب، عن حميد ". وعده في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام (16) قائلا: " من أهل نينوى - قرية بجنب الحائر على ساكنه السلام - عالم جليل، واسع العلم، كثير التصانيف قد ذكرنا طرفا من كتبه في الفهرست ". قال أبو غالب الزرادي في رسالته إلى ولده ص 189: " وسمعت من حميد ابن زياد وأبي عبد الله ابن ثابت، وأحمد بن رماح وهؤلاء من رجال الواقفة، إلا أنهم كانوا فقهاء ثقات في حديثهم كثيري الدراية ". ثم إن للشيخ إليه طرقا والصحيح منها: ما ذكره في المشيخة، فقد روى فيها بطرقه عن الكليني عنه، وأما الطرق المذكورة في الفهرست فكلها ضعيفة. وقد سها قلم الأردبيلي، فذكر أن طريقه إليه صحيح في المشيخة والفهرست!. روى عن محمد بن الحسين، وروى عنه علي بن إبراهيم. تفسير القمي: سورة النور في تفسير قوله تعالى (الله نور السماوات والأرض). طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثر من الروايات تبلغ أربعمائة وثمانية وسبعين موردا. فقد روى عن ابن سماعة - ورواياته عنه تبلغ مائة وأربعة وخمسين موردا -، وأحمد بن محمد بن رباح، وبنان، والحسن، والحسن بن سماعة، والحسن بن محمد - ورواياته عنه تبلغ ثلاثة وخمسين موردا -، والحسن بن محمد الأسدي، والحسن بن محمد بن سماعة - ورواياته عنه تبلغ مائة وخمسين موردا -، والحسن ابن محمد الكندي، والحسن بن موسى الخشاب، والحسين بن محمد، وزكريا المؤمن، وعبد الله بن أحمد، وعبد الله بن أحمد النهيكي، وعبيد بن نهيك، وعبيد الله بن أحمد، وعبيد الله بن أحمد الدهقان أبي العباس، وعبيد الله بن أحمد النهيكي، وعبيد الله بن نهيك، ومحمد بن أيوب، والخشاب. وروى عنه أبو طالب الأنباري، والحسن بن محمد، والحسن بن محمد بن علان، والحسن بن محمد بن علي، والحسين بن سفيان البزوفري أبو عبد الله، والحسين بن محمد، وعلي بن حاتم، ومحمد بن همام، ومحمد بن يعقوب الكليني، والبزوفري أبو عبد الله. اختلاف الكتب روى الشيخ بإسناده، عن محمد بن يعقوب، عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة. التهذيب: الجزء 8، باب عدد النساء، الحديث 496، والاستبصار: الجزء 3، باب أن التي يتوفى عنها زوجها قبل الدخول بها عليها عدة، الحديث 1206، إلا أن فيه محمد بن حميد بن زياد بدل حميد بن زياد. والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب المتوفى عنها زوجها 47، الحديث 8. وروى بسنده أيضا، عن محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد ابن محمد، وحميد بن زياد، جميعا عن ابن محبوب. التهذيب: الجزء 5، باب الحلق، الحديث 809. كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب من قدم شيئا أو أخره من مناسكه 189، الحديث 3، سهل بن زياد، بدل حميد ابن زياد، وهو الصحيح بقرينة رواية الكليني عنه بواسطة العدة. روى محمد بن يعقوب، عن حميد بن زياد، عن أحمد بن سماعة. الكافي: الجزء 3، كتاب الزكاة 5، باب ما يزكى من الحبوب 5، الحديث 6. كذا في هذه الطبعة ولكن في الطبعة القديمة، ابن سماعة بدل أحمد بن سماعة، وهو الصحيح. وروى أيضا عن حميد بن زياد، عن الحسن بن علي الكندي. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب آخر منه (ثواب المريض) 3، الحديث 4. كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في المرآة الحسن بن محمد الكندي، بدل الحسن بن علي الكندي، وهو الصحيح لعدم ثبوت وجود للحسن بن علي الكندي، وكثرة رواية حميد بن زياد عن الحسن بن محمد الكندي. وروى أيضا عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد عن سماعة. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب في كم يعاد المريض 6، الحديث 5. كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في الوافي الحسن بن محمد بن سماعة بدل الحسن بن محمد، عن سماعة، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات. روى الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، عن حميد بن زياد، عن الحسن ابن محمد، عن غير واحد، عن أبان. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث 993، والاستبصار: الجزء 1، باب الميتيموت في المركب، الحديث 759، إلا أن فيه حميد بن زياد عن غير واحد بلا واسطة، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب من يموت في السفينة 77، الحديث 2. روى محمد بن يعقوب عن حميد بن زياد، عن الحسين بن محمد عن أحمد ابن الحسن الميثمي. الكافي: الجزء 2، كتاب الدعاء 2، باب التحميد والتمجيد 27، الحديث 4. كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في الطبعة المعربة وغيرها، الحسن بن محمد، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات، فإن حميدا روى عن الحسن بن محمد وهو عن أحمد بن الحسن الميثمي في كثير من الروايات. وروى أيضا عن حميد بن زياد، عن الحسين بن محمد. الكافي: الجزء 2، كتاب الدعاء 2، باب الدعاء عند النوم والانتباه 49، الحديث 3. كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في نسخة من المرآة الحسن بن محمد، وهو الصحيح لما تقدم. وروى أيضا عن حميد بن زياد، عن الحسين بن محمد، عن سماعة. الكافي: الجزء 5، كتاب الجهاد 1، باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 28، الحديث 9. كذا في الطبعة القديمة ونسخة من المرآة أيضا، ولكن في نسخة أخرى منه الحسن بن محمد بن سماعة بدل الحسين بن محمد عن سماعة، وهو الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء 6، باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الحديث 355. روى الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، عن حميد بن زياد، عن عبد الله ابن جبلة. التهذيب: الجزء 9، باب من الزيادات، الحديث 908. كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكنه رواها بعينها في الباب المزبور، الحديث 956، عن محمد بن يعقوب، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن سماعة، عن عبد الله بن جبلة، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات وعدم ثبوت رواية حميد عن عبد الله بن جبلة. وفي الكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 1، باب صدقات النبي صلى الله عليه وآله 35، الحديث 12. حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، ثم قال: وعنه، عن عبد الله بن جبلة، والشيخ - رحمه الله - أرجع الضمير في قوله: وعنه تارة إلى حميد بن زياد، وأخرى إلى الحسن بن محمد بن سماعة، والثاني هو الصحيح لما ذكرنا. وروى بسنده أيضا، عن محمد بن يعقوب، عن حميد بن زياد، عن محمد بن الحسن بن محمد الكندي. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث 946. كذا في الطبعة القديمة أيضا. ولكن في الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب تكفين المرأة 20، الحديث 1، الحسن بن محمد الكندي، وهو الصحيح. روى محمد بن يعقوب، عن حميد بن زياد، عن محمد بن عيسى. الكافي: الجزء 6، كتاب الزي والتجمل 8، باب لبس الحرير والديباج 11، الحديث 5. كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة، سهل بن زياد، بدل حميد بن زياد، وهو الصحيح. روى الكليني بسنده عنه، عن الحسن بن حماد بن عديس، عن إسحاق ابن عمار. الكافي: الجزء 6، كتاب العقيقة 1، باب أنه يعق يوم السابع للمولود 17، الحديث 2، والسند المذكور قبل هذا هكذا: حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن ابن جبلة... إلخ، والضمير في عنه وإن كان بحسب الظاهر راجع إلى حميد ابن زياد، ولكن الصحيح أنه راجع إلى ابن سماعة، وقد تقدم بيانه مع الاختلاف في الحسن بن حماد بن عديس في: الحسين بن حماد بن عيسى.