حنان بن سدير
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » حنان بن سدير

 البحث  الرقم: 4110  المشاهدات: 7169
قال النجاشي: " حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب أبو الفضل
الصيرفي، كوفي روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، له كتاب في
صفة الجنة والنار، أخبرنا شيخنا أبو عبد الله، عن محمد بن أحمد بن الجنيد، قال:
حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب
ابن إسحاق بن عمار، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثني
إسماعيل بن مهران، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله عليه السلام، وأول
هذا الكتاب: (إذا أراد الله قبض روح).
إسماعيل بن مهران عن حنان غير ثبت، وكان دكان حنان في سدة الجامع
على بابه في موضع البزازين، وعمر حنان عمرا طويلا ".
وقال الشيخ (256): " حنان بن سدير، له كتاب وهو ثقة رحمه الله، روينا
كتابه بالاسناد الأول عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب عنه ".
وأراد بالاسناد الأول: عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة،
عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير.
وعده في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السلام (5) قائلا: حنان بن
سدير الصيرفي واقفي.
وقيل: إن الشيخ عده في رجال الصادق عليه السلام أيضا لكن الرجال
المطبوع خال عنه.
وذكره البرقي في أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام.
وقال الكشي (429) حنان بن سدير:
" سمعت حمدويه ذكر عن أشياخه أن حنان بن سدير واقفي أدرك أبا
عبد الله عليه السلام ولم يدرك أبا جعفر عليه السلام، وكان يرتضى به سديدا
(شديدا) ".
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه الحسن بن محبوب. كامل
الزيارات: الباب 8، في فضل مسجد الكوفة ومسجد السهلة وثواب ذلك،
الحديث 120 ".
أقول: مقتضى هذه الرواية: أن حنان بن سدير أدرك أبا جعفر عليه
السلام وهو ينافي ما ذكره الكشي أنه لم يدرك أبا جعفر عليه السلام.
والصحيح أنه أدركه عليه السلام فإنه روى عنه عليه السلام في عدة موارد
من الكتب الأربعة على ما يأتي.
ويؤكد ذلك قول النجاشي: أنه عمر عمرا طويلا، فإن هذا الكلام إنما
يطلق على من زاد عمره على مائة سنة بشئ يعتد به، فلا بد من أن يكون مدركا
لأبي جعفر عليه السلام وباقيا إلى زمان الرضا عليه السلام، كما يظهر من كونه
واقفا وإلا لم يبلغ عمره ذلك المقدار كما هو واضح.
هذا ومن المحتمل ولو بعيدا أن يكون مراد الكشي أنه لم يدرك الجواد عليه
السلام، فكأنه قال: أدرك الكاظم والرضا عليهما السلام، أدرك أبا عبد الله عليه
السلام ولم يدرك الجواد عليه السلام، والله العالم.
وطريق الصدوق إليه: أبوه ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما -، عن سعد
ابن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن محمد بن عيسى بن عبيد،
عن حنان.
وأيضا محمد بن الحسن - رضي الله عنه -، عن محمد بن الحسن الصفار،
عن عبد الصمد بن محمد، عن حنان.
وأيضا محمد بن علي ماجيلويه - رضي الله عنه -، عن علي بن إبراهيم
ابن هاشم، عن أبيه، عن حنان بن سدير، والطريق صحيح. لكن طريق الشيخ
إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة.
روى عن أبيه، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي، سورة المائدة،
في تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم
تسوؤكم).
طبقته في الحديث
وقع بعنوان حنان بن سدير في إسناد عدة من الروايات تبلغ مائة وسبعة
وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليهما السلام، وعن أبي سارة
الغزال، وأبي الصباح الكناني، وأبيه، وابن أبي يعفور، وبرد الاسكاف، والحسين
ابن المنذر، وزرارة، وسالم الحناط، وفليح بن أبي بكر الشيباني، ومسلم بن بشير،
ومعروف بن خربوذ، ويزيد بن خليفة.
وروى عنه أبو ثابت، وأبو الحسين النخعي، وابن أبي عمير، وابن رئاب،
وابن محجوب، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر،
والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن محبوب، والحسن بن محمد بن سماعة،
والحسين بن سعيد، وصفوان، و عبد الرحمان بن حماد، وعبد الصمد بن محمد،
وعمرو بن عثمان، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، ومحمد بن
الحسين، ومحمد بن علي الهمداني، وموسى بن القاسم، ويونس بن عبد الرحمان.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه،
عن حنان بن سدير، عن أبي جعفر عليه السلام. التهذيب: الجزء 6، باب الديون
وأحكامها، الحديث 380.
كذا في الطبعة القديمة أيضا ولكن في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2،
باب الدين 19، الحديث 6، علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن
حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام، وفي الطبعة القديمة والمرآة
جملة عن ابن أبي عمير غير موجودة.
وروى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن
إسماعيل، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 5،
كتاب المعيشة 2، باب كسب النائحة 35، الحديث 3.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب،
الحديث 1026، والاستبصار: الجزء 3، باب أجر النائحة، الحديث 200، محمد
ابن إسماعيل بدل أحمد بن محمد بن إسماعيل، وهو الصحيح.
روى الشيخ بسنده، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن حنان بن سدير،
عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (الحسين بن
علي) عليه السلام، الحديث 117.
كذا في الطبعة القديمة والوسائل أيضا، ولكن في الوافي الحسن بن علي بن
أبي حمزة، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان
ابن سدير، عن أبيه. التهذيب: الجزء 5، باب صفة الاحرام، الحديث 308،
والاستبصار: الجزء 2، باب المتمتع متى يقطع التلبية، الحديث 582، إلا أن فيه
أحمد بن محمد بن إسماعيل، بدل أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل،
والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب قطع تلبية
المتمتع 117، الحديث 2.
وروى بسنده أيضا، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه
السلام. التهذيب: الجزء 5، باب الذبح، الحديث 763، والاستبصار: الجزء 2،
باب جواز أكل لحوم الأضاحي، الحديث 972. وفي الكافي: الجزء 4، كتاب الحج
3، باب الاكل من الهدي الواجب 186، الحديث 10، حنان بن سدير عن أبي
جعفر عليه السلام بلا واسطة.
وروى بسنده أيضا، عن حنان بن سدير، عن حكيم بن جبير الأسدي.
التهذيب: الجزء 6، باب فضل الكوفة، الحديث 78.
كذا في كامل الزيارات: الباب الثالث عشر، في فضل الفرات وشربه
والغسل فيه، الحديث 12، ولكن في الكافي: الجزء 6، كتاب الأشربة 77، باب
فضل ماء الفرات 9، الحديث 6، حنان بن سدير عن أبيه، عن حكيم بن جبير،
وهو الموافق لكامل الزيارات: الباب المزبور، الحديث 7، أيضا.
روى الصدوق بسنده، عن حنان بن سدير، عن عباد المكي، الفقيه: الجزء
4، باب ما يجب فيه التعزير والحد، الحديث 41.
كذا في التهذيب: الجزء 10، باب حدود الزنا، الحديث 108، أيضا، ولكن
في الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب الرجل يجب عليه الحد وهو مريض
49، الحديث 1، يحيى بن عباد المكي بدل عباد المكي.
روى محمد بن يعقوب بسنده، عن حنان بن سدير، عن عبد الله بن دينار.
الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب النوادر 74، الحديث 4.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في الفقيه: الجزء 2، باب النوادر،
الحديث 487، عبد الله بن سنان بدل عبد الله بن دينار. وفي التهذيب: الجزء 3،
باب صلاة العيدين، الحديث 870، عبد الله بن ذبيان.
وروى بعنوان حنان بن سدير الصيرفي، عن أبي عبد الله عليه السلام.
وروى عنه عبد الرحمان بن حماد. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب
ما يجب من حق الامام على الرعية 104، الحديث 4.


الفهرسة