روى محمد بن يعقوب الكليني بسند قوي، عن أبي بصير، قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام، فقال له سلام: إن خيثمة بن أبي خيثمة يحدثنا عنك: أنه سألك عن الاسلام، فقلت له: إن الاسلام من استقبل قبلتنا وشهد شهادتنا ونسك نسكنا ووالى ولينا وعادى عدونا فهو مسلم، فقال عليه السلام: صدق خيثمة، قلت: وسألك عن الايمان. فقلت: الايمان بالله والتصديق بكتاب الله، وأن لا يعصى الله، فقال عليه السلام: صدق خيثمة. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب في أن الايمان مبثوث لجوارح البدن كلها 18، الحديث 5. قيل: إن تصديق الإمام عليه السلام إياه أعظم مدح يقرب من التوثيق ولكنه خطأ، فإن التصديق إنما هو في قضية شخصية وكيف يكون ذلك مدحا فضلا عن التوثيق، إذا الرجل مجهول الحال.