من أصحاب علي عليه السلام، رجال الشيخ (11). وقال الكشي (41): رميلة. " جعفر بن معروف، قال: حدثني الحسن بن علي بن النعمان عن أبيه، قال: حدثني الشامي أحور بن الحسين، عن أبي داود السبع، عن أبي سعيد الخدري، عن رميلة، قال: وعكت وعكا شديدا في زمان أمير المؤمنين عليه السلام، فوجدت في نفسي خفة يوم الجمعة، فقلت لا أصيب شيئا أفضل من أن أفيض علي من الماء وأصلي خلف أمير المؤمنين عليه السلام، ففعلت ثم جنت المسجد، فلما صعد أمير المؤمنين عليه السلام المنبر عاد علي ذلك الوعك، فلما انصرف أمير المؤمنين عليه السلام دخل القصر ودخلت معه، فالتفت إلي أمير المؤمنين عليه السلام، وقال: يا رميلة مالي رأيتك وأنت منشبك بعضك في بعض؟ فقصصت عليه القصة التي كنت فيها، والذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه، فقال لي: يا رميلة ليس من مؤمن يمرض إلا مرضنا لمرضه ولا يحزن إلا حزنا لحزنه، ولا يدعو إلا أمنا له، ولا يسكت إلا دعونا له. فقلت: يا أمير المؤمنين جعلت فداك هذا لمن معك في المصر، أرأيت من كان في أطراف الأرض، قال: يا رميلة ليس بغيب عنا مؤمن في شرق الأرض ولا في غربها. جبرئل بن أحمد الغاريابي، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، عن علي بن قيس، عن علي بن النعمان، عن بعض أصحابنا، عن رميلة وكان رجلا من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وذكر مثله ". وهاتان الروايتان تدلان على مدح رميلة وأنه كان ممن يهم أمره أمير المؤمنين عليه السلام: إلا أنهما ضعيفان، على أن راويهما هو نفسه، فالرجل مجهول الحال. وعلى ذلك فما ذكره ابن داود في (635) من القسم الأول من نسبة توثيقه إلى الكشي وهم.