من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله، رجال الشيخ (15). وروي عن حسان الجمال، قال: حملت أبا عبد الله عليه السلام من المدينة إلى مكة، فلما انتهينا إلى مسجد الغدير نظر في ميسرة المسجد، فقال عليه السلام: ذاك موضع قدم رسول الله صلى الله عليه وآله، حيث قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، ثم نظر إلى الجانب الآخر، فقال: ذاك موضع فسطاط المنافقين، وسالم مولى أبي حذيفة وأبي عبيدة بن الجراح، فلما رأوه رافعا يده قال بعضهم انظروا إلى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون!! فنزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية: (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون وما ه وإلا ذكر للعالمين). ذكره الصدوق في الفقيه: الجزء 2، باب الابتداء بمكة والختم بالمدينة، الحديث 1558. إلا أن طريق الصدوق إلى حسان مجهول فالرواية مرسلة.