ابن معاوية الأسدي: رجال الشيخ، في أصحاب الباقر عليه السلام (13)، وفي أصحاب الصادق عليه السلام (218)، قائلا: (سورة بن كليب الأسدي، كوفي، روى عنهما عليهما السلام). وعده البرقي أيضا في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام. وقال الكشي (240) سورة بن كليب: (محمد بن مسعود، قال: حدثني الحسين بن إشكيب، عن عبد الرحمان بن حماد، عن محمد بن إسماعيل الميثمي، عن حذيفة بن منصور، عن سورة بن كليب، قال: قال لي زيد بن علي: يا سورة كيف علمتم أن صاحبكم على ما تذكرونه؟ قال: قلت على الخبير سقطت. قال: فقال هات. فقلت له: كنا نأتي أخاك محمد بن علي عليه السلام نسأله فيقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وقال الله جل وعز في كتابه حتى مضى أخوك، فأتيناكم وأنت في من أتينا فتخبرونا ببعض ولا تخبرونا بكل الذي نسألكم عنه، حتى أتينا ابن أخيك جعفر، فقال لنا كما قال أبوه قال رسول الله صلى الله عليه وآله قال تعالى، فتبسم وقال: أما والله إن قلت بذا فإن كتب علي صلوات الله عليه عنده). أقول: هذه الراية تدل على حسن عقيدة سورة بن كليب، والمراد به هو ابن معاوية الأسدي، فإنه من أصحاب الباقر عليه السلام، وأما النهدي الآتي فهو من أصحاب الصادق عليه السلام، إلا أنها ضعيفة السند، فإن محمد بن إسماعيل الميثمي مجهول، وعلى تقدير تسليم السند فحسن اعتقاد رجل لا يكفي في الاعتماد على رواياته، وأما ذكر العلامة إياه في القسم الأول من الخلاصة (4) من الباب (10) من فصل السين، فهو مبني على أصالة العدالة على ما أشرنا إليه غير مرة، نعم وقع في إسناد تفسير علي بن إبراهيم. روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه محمد بن سنان. تفسير القمي: سورة الحجر، في تفسير قوله تعالى: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني). أقول: في الطبعة الأخيرة محبوب بن سيار وهو غلط، والصحيح محمد بن سنان كما أثبتناه، وكما هو في تفسير البرهان. طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات تبلغ تسعة عشر موردا. فقد روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله، وأحدهما، عليهما السلام. وروى عنه أبو سلام، وأسباط، وجميل، وجميل بن دراج، وطلحة النهدي، ومالك بن عطية، وهشام بن سالم، ويحيى بن طلحة، ويونس.