أبو محمد، عنونه العلامة في القسم الأول (2) من الباب (6) من فصل السين، ونقل عن الكشي ما تقدم في سفيان بن مصعب، كما عنون سفيان بن مصعب العبدي أبا محمد، في القسم الثاني (3) من الباب (6) من فصل السين، ونقل أيضا عن الكشي ما تقدم. أقول: لم يعنون الكشي إلا رجلا واحدا، وذكر فيه ما تقدم في سفيان، غاية الأمر أن النسخ كانت مختلفة، ففي بعضها سيف كما في نسخة ابن داود (741)، من القسم الأول، وقال الميرزا في الوسيط: وفي الأكثر سيف، وفي بعضها سفيان، كما في نسخة المولى عناية الله القهبائي. وعلى كل حال فلا وجه لعنوانه مرتين، وأغرب منه عنوانه تارة في القسم الأول وأخرى في القسم الثاني. ثم أقول: الظاهر صحة نسخة المولى عناية الله القهبائي، وأن سيف بن مصعب لا وجود له أو أنه مجهول، فإنه اتفقت كلمات البرقي والشيخ على ضبط الكلمة سفيانا دون سيف، وكذلك النجاشي في ترجمة الحسين بن محمد بن علي الأزدي، وقد تقدمت رواية أبي داود المسترق، عن سفيان بن مصعب العبدي، عن كتاب الروضة.