تقدم في ترجمة سلمان الفارسي رواية الحارث بن المغيرة النضري، ورواية أبي بكر الحضرمي، أنه رجع إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ولحق به بعد الردة، فكان من السبعة الذين لم يعرف أمير المؤمنين غيرهم. أقول: الظاهر أنه هو شتير بن شكل المتقدم، والاختلاف إنما هو من النساخ، والوجه فيه ظاهر، بل الظاهر اتحاده مع ما ذكره البرقي أيضا.