روى عن إسماعيل بن أبي خالد، وروى عنه أبو نعيم الطحان في كتابه. الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب بيان الفرائض في الكتاب 2، قبل حديث 1، والتهذيب: الجزء 9، باب في إبطال العول والعصبة، الحديث 973. وروى عن جابر بن يزيد، وروى عنه يحيى بن آدم. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب الصبر 47، الحديث 22، والتهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 1152، وفيه: جابر بن يزيد الجعفي. وروى عن جابر، وروى عنه سليمان بن داود المنقري. تفسير القمي: سورة لقمان، في تفسير قوله تعالى: (وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة...). شريك: كان قاضيا معاصرا للصادق (عليه السلام)، قيل للصادق (عليه السلام)، إن شريكا يرد شهادتنا، فقال (عليه السلام): لا تذلوا أنفسكم. وروي عن أبي كهمس أنه قال: تقدمت إلى شريك في شهادة لزمتني، فقال لي: كيف أجيز شهادتك، وأنت تنسب إلى ما تنسب إليه؟ قال أبو كهمس: فقلت: وما هو؟ قال الرفض! قال: فبكيت ثم قلت: نسبتني إلى قوم أخاف أن لا أكون منهم، فأجاز شهادتي. الفقيه: الجزء 3، باب نوادر الشهادات، الحديث 151، 152. وقال الكشي في ترجمة محمد بن مسلم الثقفي (67): " حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله ابن بكير، عن زرارة، قال: شهدأبو كريبة الأزديومحمد بن مسلم الثقفي عند شريك بشهادة - وهو قاض - فنظر في وجوههما مليا، ثم قال: جعفريان، فاطميان!! فبكيا، فقال لهما: ما يبكيكما؟ قالا له: نسبتنا إلى أقوام لا يرضون بأمثالنا أن يكونوا من إخوانهم، لما يرون من سخف ورعنا، ونسبتنا إلى رجل لا يرضى بأمثالنا أن يكونوا من شيعته، فإن تفضل وقبلنا فله المن علينا، والفضل، فتبسم شريك، ثم قال: إذا كانت الرجال فلتكن أمثالكما، يا وليد أجزهما هذه المرة، قال: فحججنا، فخبرنا أبا عبد الله (عليه السلام) بالقصة، فقال: ما لشريك؟ شركه الله يوم القيامة بشراكين من نار. ولمحمد بن حكيم وصاحب له مكالمة معه في مسائل الصلاة تأتي في ترجمة محمد بن مسلم. وقال في ترجمة المفضل بن عمر (154): " قال أبو عمرو الكشي: قال يحيى ابن عبد الحميد الحماني في كتابه المؤلف في إثبات إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)، قلت لشريك: إن أقواما يزعمون أن جعفر بن محمد ضعيف الحديث، فقال: أخبرك القصة: كان جعفر بن محمد رجلا صالحا مسلما ورعا، فاكتنفه قوم جهال يدخلون عليه ويخرجون من عنده، ويقولون حدثنا جعفر بن محمد، ويحدثون بأحاديث كلها منكرات كذب موضوعة على جعفر ليتأكلون الناس بذلك ويأخذون منهم الدراهم، فكانوا يأتون من ذلك بكل منكر، وسمعت العوام بذلك منهم، فمنهم من هلك، ومنهم من أنكر، وهؤلاء مثل مفضل بن عمر، وبنان، وعمرو النبطي، وغيرهم، ذكروا أن جعفرا حدثهم أن معرفة الامام تكفي من الصوم والصلاة، وحدثهم عن أبيه، عن جده، وأنه حدثهم قبل يوم القيامة، وأن عليا في السحاب يطير مع الريح، وأنه كان يتكلم بعد الموت وأنه كان يتحرك على المغتسل، وأن إله السماء وإله الأرض الامام، فجعلوا لله شريكا، جهال ضلال، والله ما قال جعفر شيئا من هذا قط، كان جعفر أتقى لله وأورع من ذلك، فسمع الناس ذلك فضعفوه، ولو رأيت جعفرا لعلمت أنه واحد الناس ". أقول: الظاهر اتحاد شريك هذا مع شريك بن عبد الله الآتي.