قال الكشي في ترجمة ابنه عبد الله بن شريك العامري (97): " طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي المعروف بابن التاجر، قال: حدثني أبو سعيد الآدمي، قال: حدثني محمد بن علي الصيرفي، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر، عن عقبة بن بشير، عن عبد الله بن شريك، عن أبيه، قال: لما هزم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) الناس يوم الجمل، قال: لا تتبعوا مدبرا ولا تجهزوا على جرحى، ومن أغلق بابه فهو آمن، فلما كان يوم صفين، قتل المدبر وأجهز على الجرحى، قال أبان بن تغلب: قلت لعبد الله بن شريك: ما هاتان السيرتان المختلفتان؟ فقال إن أهل الجمل قتل طلحة والزبير، وإن معاوية كان قائما بعينه وكان قائدهم ". وقال في ترجمة قنبر (21): " محمد بن الحسنوعثمان بن حامد الكشيان، قالا: حدثنا محمد بن يزداد الرازي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن يسار، عن عبد الله بن شريك، عن أبيه، قال: بينا علي (عليه السلام) عند امرأة له من عنزة - وهي أم عمر - إذ أتاه قنبر، فقال له: إن عشرة نفر بالباب يزعمون أنك ربهم!! قال: أدخلهم قال: فدخلوا عليه، فقال لهم: ما تقولون؟ فقالوا: نقول: إنك ربنا! وأنت الذي خلقتنا، وأنت الذي رزقتنا!! فقال لهم: ويلكم لا تفعلوا، إنما أنا مخلوق مثلكم، فأبوا وأعادوا عليه، ثم ساق الحديث إلى أن قذفهم في النار، ثم قال علي (عليه السلام). إني إذا أبصرت شيئا منكرا * أوقدت ناري ودعوت قنبرا ". ورواها مع زيادة في آخر ترجمة محمد بن أبي زينب (135). أقول: تقدمت له رواية بعنوان شريك.