شعيب بن يعقوب
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » شعيب بن يعقوب

 البحث  الرقم: 5750  المشاهدات: 3420
قال الشيخ (353): " شعيب بن يعقوب العقرقوفي، له أصل، أخبرنا به
الحسين بن عبيد الله، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن
أبيه، عن حماد بن عيسى، ومحمد بن أبي عمير، عنه، وأخبرنا به ابن أبي جيد،
عن ابن الوليد، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، وعلي بن السندي، عن ابن
أبي عمير، وحماد بن عيسى، عن شعيب ".
وقال النجاشي: " شعيب العقرقوفي أبو يعقوب، ابن أخت أبي بصير يحيى
ابن القاسم، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام)، ثقة، عين، له
كتاب، يرويه حماد بن عيسى، وغيره، أخبرنا عدة من أصحابنا، عن الحسن
ابن حمزة، قال: حدثنا ابن بطة، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا
أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن شعيب، به ".
وعده الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب الصادق (عليه السلام) (7)، قائلا:
" شعيب بن يعقوب العقرقوفي "، و (أخرى) من أصحاب الكاظم (عليه السلام)
(1)، قائلا: " شعيب العقرقوفي من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) ".
وعده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام)، قائلا: " شعيب بن يعقوب
العقرقوفي ".
روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه العلاء بن رزين. كامل
الزيارات: الباب 83، في أن الصلاة الفريضة تعدل حجة والنافلة عمرة، الحديث
4.
روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه أبان بن عثمان. تفسير
القمي: سورة الأنعام، في تفسير قوله تعالى: (وآتوا حقه يوم حصاده).
وقال الكشي (309) شعيب العقرقوفي:
" وجدت بخط جبرئيل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، عن
محمد بن علي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، قال: أخبرني شعيب
العقرقوفي، قال: قال لي أبو الحسن مبتدئا من غير أن أسأله عن شئ: يا شعيب
غدا يلقاك رجل من أهل المغرب يسألك عني، فقل له: هو والله الامام الذي قال
لنا أبو عبد الله (عليه السلام): فإذا سألك عن الحلال والحرام فأجبه مني، فقلت:
جعلت فداك فما علامته؟ قال: رجل طويل جسيم يقال له يعقوب، فإذا أتاك فلا
عليك أن تجيبه عن جميع ما سألك فإنه واحد قومه، وإن أحب أن تدخله علي
فأدخله، قال: فوالله إني لفي طوافي إذا أقبل إلي رجل طويل من أجسم ما يكون
من الرجال، فقال لي: أريد أن أسألك عن صاحبك، فقلت: عن أي صاحب؟
قال: عن فلان بن فلان، فقلت: ما اسمك؟ قال: يعقوب، قلت: ومن أين أنت؟
قال: رجل من أهل المغرب، قلت: فمن أين عرفتني؟ قال: أتاني آت في منامي
وقال لي: إلق شعيبا فاسأله عن جميع ما تحتاج إليه، فسألت عنك ودللت عليك،
فقلت: إجلس في هذا الموضع حتى أفرغ من طوافي وآتيك إن شاء الله، فطفت
ثم أتيته فكلمت رجلا عاقلا فاضلا، ثم طلب إلي أن أدخله على أبي الحسن (عليه
السلام)، فأخذت بيده فاستأذنت على أبي الحسن (عليه السلام) فأذن لي، فلما رآه
أبو الحسن (عليه السلام) قال له: يا يعقوب قدمت أمس ووقع بينك وبين أخيك
شر في موضع كذا وكذا، حتى شتم بعضكم بعضا، وليس هذا ديني ولا دين آبائي،
ولا نأمر بهذا أحدا من الناس، فاتق الله وحده لا شريك له، فإنكما ستفترقان
بموت، أما إن أخاك سيموت في سفره قبل أن يصل إلى أهله، وستندم أنت على
ما كان منك، وذلك أنكما تقاطعتما فبتر الله أعماركما، فقال له الرجل: فأنا جعلت فداك
متى أجلي؟ فقال: أما إن أجلك قد حضر حتى وصلت عمتك بما وصلتها به في
موضع كذا وكذا، فزيد في أجلك عشرون، قال: أخبرني الرجل ولقيته حاجا، أن
أخاه لم يصل إلى أهل حتى دفن في الطريق.
قال أبو عمرو: محمد بن عبد الله بن مهران غال، والحسن بن علي بن أبي
حمزة كذاب (غال)، ولم أسمع في شعيب إلا خيرا، وأولياؤه أعلم بهذه الرواية ".
وطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه ابن أبي جيد، فإنه ثقة، لأنه من
مشايخ النجاشي.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان شعيب بن يعقوب في إسناد جملة من الروايات تبلغ اثنين
وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وعن أبي بصير.
وروى عنه في جميع ذلك حماد بن عيسى.
ثم إن الصدوق روى بسنده، عن حماد بن عيسى، عن شعيب بن يعقوب،
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام). الفقيه: الجزء 4، باب نوادر
المواريث، الحديث 806.
ولكن في التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الأولاد، الحديث 999.
والاستبصار: الجزء 4، باب ما يختص بالولد الأكبر، الحديث 554، شعيب
العقرقوفي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، بلا واسطة.
وروى بعنوان شعيب بن يعقوب العقرقوفي، عن أبي عبد الله (عليه السلام).
وروى عنه أبان بن عثمان. التهذيب: الجزء 7، باب العقود على الإماء،
الحديث 1421، والاستبصار: الجزء 3، باب أن الرجل إذا زوج مملوكته عبده،
الحديث 782، وفيه: شعيب العقرقوفي.
وروى عن أبي بصير، وروى عنه حماد بن عيسى. التهذيب: الجزء 7، باب
المهور والأجور، الحديث 1482، والاستبصار: الجزء 3، باب من تزوج المرأة على
حكمها في المهر، الحديث 831، وفيه أيضا: شعيب العقرقوفي.
أقول: تأتي له الروايات بعنوان شعيب العقرقوفي أيضا.
وطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه ابن أبي جيد، فإنه من مشايخ
النجاشي.


الفهرسة