قال النجاشي: " صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ذبيحة، مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قيل: إنه روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، والله أعلم، روى صالح، عن أبيه، عن جده، وروى عن زيد الشحام، روى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، وابنه إسماعيل بن صالح بن عقبة، قال سعد: هو مولى، له كتاب، يرويه جماعة، منهم: محمد بن إسماعيل بن بزيع، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن ابن حمزة، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن ابن أبي الخطاب، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، عن صالح، بكتابه ". وقال الشيخ: (364): " صالح بن عقبة، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عنه ". وعده في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) (47)، قائلا: " صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان، مولى رسول الله - (صلى الله عليه وآله) - "، ومن أصحاب الكاظم (عليه السلام) (3)، قائلا: " صالح بن عقبة، من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) ". وعده في الرجال - كما في نسخة - في من لم يرو عنهم (عليهم السلام). وعده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام)، قائلا: " صالح بن عقبة ابن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة، مولى رسول الله - (صلى الله عليه وآله) - ". وقال ابن الغضائري: " صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي رنيحة، مولى رسول الله - (صلى الله عليه وآله) - روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، غال، كذاب، لا يلتفت إليه ". هكذا في مجمع الرجال. وقال ابن داود (230) من القسم الثاني، عن ابن الغضائري: " ليس حديثه بشئ، كذاب، غال، كثير المناكير ". روى عن زيد الشحام، وروى عنه محمد بن إسماعيل. كامل الزيارات: الباب 2، في ثواب زيارة رسول الله - (صلى الله عليه وآله) -، الحديث 20. روى عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة الفرقان، في تفسير قوله تعالى: (وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة...). أقول: لا يعارض التضعيف المنسوب إلى ابن الغضائري، توثيق علي بن إبراهيم، لما عرفت غير مرة من أن نسبة الكتاب إلى ابن الغضائري لم تثبت، فالرجل من الثقات. وطريق الصدوق إليه: محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه -، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد ابن سنان، ويونس بن عبد الرحمان، جميعا عن صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة، مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله). والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان في الأول منهما: محمد بن موسى وعلي بن الحسين السعد آبادي، وفي الثاني ابن أبي جيد، لأنهم ثقات على الأظهر. أقول: تقدمت له روايات بعنوان صالح بن عقبة.